نظم قسم جراحة التجميل ندوة عن العلاج الجراحى للسمنة المفرطة تحت رعاية د. مصطفى كمال رئيس جامعة أسيوط، بمشاركة الجمعية المصرية لجراحى التجميل.
أكد الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة أسيوط، أن السمنة المفرطة كانت من المشاكل المحصورة فى البلدان ذات الدخل المرتفع وأصبحت ظاهرة واضحة للبلدان منخفضة الدخل المتوسط، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 30% من سكان الأرض يعانون هذا المرض نتيجة أسلوب حياة خاطئ والعادات اليومية غير الصحيحة باستبدال الوجبات المعتادة بالوجبات السريعة ذات الدهون العالية والسعرات الحرارية والتخلى عن رياضة المشى وترك الأنشطة البدنية.
وقال الدكتور ماهر العسال، عميد كلية الطب، أن السمنة لها تأثير مباشر فى الإصابة بالآلام المزمنة للظهر وجلطات القلب، والذبحة الصدرية وتآكل المفاصل، داعياً إلى إدراك مخاطرها والتخلى عن الأكلات السريعة ذات السعرات الكبيرة التى تؤدى إلى ترهلات البطن وتفقد الرشاقة.
وأضاف الدكتور مصطفى السنباطى، رئيس الندوة، أن الندوة تناقش 10 أبحاث علمية فى جراحات السمنة المزمنة للأمعاء والجراحات التكميلية بعد العمليات من جراحات السمنة، وتهدف إلى توعية الناس لهذا النوع من الجراحات وأهميتها فى إنقاص الوزن للمرضى الذين يعانون من كتلة الجسم الذى يزيد عن 40 كيلو جرام على كل متر مربع، ويعانون من السكر والتهاب المفاصل والضغط ومشاكل التبول والجنس.
30% من سكان الأرض يعانون من السمنة المفرطة
الأربعاء، 07 يناير 2009 12:16 م
البدانة تهدد صحة الإنسان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة