بمجرد أن يبلغ الرضيع شهره الثانى حتى يكتشف أن لديه ما يسمى إبهاماً رائعاً يصلح للمص، بما يعنى لديه الشعور بالدفء والأمان.!
تسرع الأم بشراء التتينة حتى تجنب رضيعها هذه العادة السيئة؟ فما هى مضار التتينة مقارنة بمص الإصبع وكيف تتغلب الأم على هذه المشكلة؟
الدكتور أحمد رشاد استشارى طب الأطفال ينصحك عزيزتى الأم بأخذ الأمر بتروى وبساطة، فالإبهام مشكلته أنه ملازم للطفل لا ينسى ولا يضيع!
الوعى بالمشكلات التى يمكن أن يسببها ذلك مهمة ومنها إعاقة تطور مهاراته الكلامية والاجتماعية، والتأثير على النمو الطبيعى للفم والأسنان.
لذلك لابد من التدرج فى المنع من مص الإبهام بإعطاء الطفل ما يتلهى به وإعطائه الاهتمام الكافى والتأكد من حصوله على قدر كافٍ من النوم.
لا تلجئى لإظهار مشاعرك السلبية تجاه هذه العادة أمامه ولا تهدديه بالحرمان منها، فقط العبيها بذكاء لتتوصلى إلى هدفك.
بالنسبة للتتينة يراعى التالى:
إذا كنت ستعطيها لطفل يرضع رضاعة طبيعية، فلا تفعلى ذلك قبل تمكنه من الرضاعة واستقراره حتى لا يشوش ما بين حلمة الثدى وحلمة التتينة.
يفضل التوقف عن إعطاء الطفل التتينة عند عمر 7 أشهر قبل أن يتعلق بها، وإذا كان بعض الاختصاصيين يرى أنه لا بأس بأن استخدام التتينة حتى عمر سنتين، إلا أنها تسبب حدوث مشاكل فى الأسنان مستقبلاً.
عند توقيف استخدام التتينة اعطى طفلك بدائل، دبدوب ناعم ينام إلى جواره، وامتدحيه كلما امتثل للابتعاد عن التتينة لفترات طويلة.
بدائل التتينة تجتذب الطفل للابتعاد عن "مص" الإصبع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة