أدخل فريق من العلماء الأمريكيين تغييرات بسيطة على هاتف محمول، فحولوه إلى مختبر مصغر لتحليل الدم وتشخيص أمراض كالأيدز والملاريا. واستخدم العلماء هاتفا محمولا عاديا بكاميرا مع قطعة بلاستيك لترشيح الضوء أو تلوينه (فيلتر) ومصباحا صغيرا وبعض الأسلاك، علما بأن الهاتف يبقى على وظيفته الأولية.
وذكرت مجلة (وايرد) العلمية عن عضو الفريق العلمى الدكتور أيدوجان أوزجان، أن الهاتف المختبر سيعفى سكان المناطق النائية من إرسال عينات من دمهم إلى مختبرات فى شاحنات مبردة وانتظار نتائج المختبر، وهو مسلسل مضن فى معظم الأحيان.
ولاستخدام هذا المختبر المحمول، يكفى فتح ظهر الهاتف كما لو تريد نزع البطارية، ليظهر لك فراغ صغير تضع فيه الصفيحة التى تحوى عينة الدم، ولا يبقى أمامك إلا تسليط الضوء الملون والمتجانس عبر العينة، والتقاط صورة بالهاتف، فيمدك بصورة مجهرية واضحة للغاية لعدد كاف من خلايا الدم.
وكلما تعددت ألوان الفيلتر، وبالتالى ترددات الموجات الضوئية التى بحوزتك، كلما ازداد عدد الحالات التى يمكنك تشخيصها.
يبحث الدكتور أوزجان حاليا فى تسويق هذا المنتج الجديد حول العالم، ويرى أن بإمكانه إحداث طفرة فى مجال الرعاية الصحية، خاصة فى المناطق التى ليست بها مختبرات لتحاليل الدم.
محمول يتحول لمختبر لتحليل الدم وتشخيص الأيدز والملاريا
الإثنين، 05 يناير 2009 03:16 م
الأمريكيون نجحوا فى تحويل محمول لمختبر للدم والأيدز والملاريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة