ريتشارد باوتشر فى إسلام أباد لبحث التوتر بين الهند وباكستان

الإثنين، 05 يناير 2009 12:18 م
ريتشارد باوتشر فى إسلام أباد لبحث التوتر بين الهند وباكستان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون آسيا الجنوبية ريتشار باوتشر
إسلام أباد (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون آسيا الجنوبية ريتشار باوتشر اليوم الاثنين، إلى إسلام أباد للبحث مع المسئولين الباكستانيين التوتر القائم بين بلادهم والهند إثر هجمات مومباى على ما أفاد مسئول حكومى باكستانى.

وأوضح المصدر أن باوتشر سيجرى محادثات مع الرئيس آصف على زردارى ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلانى ووزير الخارجية شاه محمود قريشى، وستطرق هذه المحادثات خصوصاً إلى العلاقات الهندية -الباكستانية المتوترة جداُ منذ هجمات مومباى نهاية نوفمبر التى أسفرت عن سقوط 172 قتيلاً، وتنسبها نيودلهى إلى جماعة إسلامية مقرها فى باكستان.

كما سيبحث باوتشر والمسئولون الباكستانيون كذلك فى تعاون باكستان فى "الحرب على الإرهاب" التى تشنها الولايات المتحدة فى المناطق القبلية الباكستانية الحدودية مع أفغانستان التى تعتبر مخبأ للمتمردين وحركة طالبان وعناصر أخرى.

وعلى صعيد آخر قال وزير الخارجية الهندى براناب مخرجى، إن نيودلهى قدمت رسميا لإسلام أباد، ما تعتبره أدلة حول ضلوع "عناصر باكستانيين" فى هجمات مومباى نهاية نوفمبر، وأضاف "ما حصل فى مومباى جريمة لا تغتفر، نطلب من حكومة باكستان فقط أن تحترم الالتزامات التى تعهدت بها أمام السلطات الهندية العليا والإيفاء بواجباتها الدولية".

وتنسب الهند والولايات المتحدة وبريطانيا هجمات مومباى التى استمرت من 26 إلى 29 نوفمبر، وأسفرت عن سقوط 172 قتيلاً، بينهم تسعة مهاجمين، إلى جماعة عسكر طيبة الإسلامية المسلحة الباكستانية المحظورة.

كما قررت الهند شن حملة دبلوماسية كبيرة باتجاه المجتمع الدولى. فيتوجه وزير الداخلية الهندى بالانيابان شيدامبارام هذا الأسبوع إلى الولايات المتحدة لعرض أدلة "دامغة تظهر أن المؤامرة حيكت فى باكستان وأن العملية عندما بدأت فى مومباى نظمت وأشرف عليها من باكستان".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة