موسى يبرر عدم انسحابه مع أردوغان

دافع عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، عن عدم انسحابه من الجلسة، التى شهدت انسحاب رئيس الوزراء التركى رجب طيب أوردغان فى منتدى دافوس، ووجود الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز فى نفس الجلسة، مؤكداً على ضرورة المشاركة فى مثل هذه المنتديات واستثمارها أكبر استثمار، مع عدم الدخول فى مناقشات ضعيفة حول جدوى المشاركة العربية فيها.

وأكد موسى، فى تصريحات للصحفيين اليوم السبت، على ضرورة أن يتفهم الرأى العام العربى جدوى المشاركة فى مثل هذه المنتديات، واعتبرها "نادرة بالنسبة لنا، ولكنها كثيرة بالنسبة للجانب الإسرائيلى، ويجب أن يتفهم الجميع كيف نتحرك فى أزمة كبيرة نحن بحاجة لتأييد ودعم الرأى العام العالمى".

وقال موسى "إن ما حدث فى دافوس يقتضى العودة إلى الحقائق والوقائع التى حدثت، ولا نتوقف عند أحداث بعينها، لأنه لابد من طرح الصورة كاملة على الرأى العام العربى"، وتابع "إن وجودنا فى منتدى أو مؤتمر دولى وتجمع مثل دافوس، يجب أن يستغل فى طرح وجهة النظر العربية، ومن هنا فإن وجود الأمين العام للجامعة العربية مهم، لأنه يكون جزءاً من الشخصيات التى تطرح السياسات المختلفة".

وأشار الأمين العام للجامعة العربية، أن مدير الجلسة، لم يستمع إلى رئيس وزراء تركيا، وبالتالى انسحب أردوغان من الجلسة، لافتاً إلى أن أوردغان طرح فى مداخلته ما رأه من مناظر بشعة للنساء والأطفال ضحايا العدوان على غزة، وهى مسألة غير مقبولة، ولابد للمجتمع الدولى أن يتوقف عندها، كما دعا إسرائيل إلى إعادة النظر فى هذه السياسة، والتى لا تقبلها تركيا أو أى إنسان أو طرف دولى، وهو ما دفع برئيس إسرائيل إلى أن يتحدث بغضب شديد، بعد أن وجد نفسه محاصراً بحجج قوية جداً، خاصة وأن الحاضرين صفقوا كثيراً، متفهمين وجهة النظر العربية أكثر من المعارضين لها ممن كانوا مع إسرائيل.