تعال من البداية لنتفق.. سأكون صريحا صراحة غير مطلقة، وأمينا قدر المستطاع، لكننى أبدا لن أكذب عليك ولن أخبرك بنصف الحقيقة، ولتكن أنت من ناحيتك صبورا، واسع الصدر، ولتحتملنى حتى النهاية، خصوصا إذا جاءت «الطوبة فى المعطوبة» وحدث أن كان معاليك من مواليد دمياط أو الشرقية أو المنوفية، المدن الثلاث الجميلة، المنوَّرة بأهاليها الكرام، التى وقع عليها الخيال الشعبى لحكمة ما، فجعلها هدفا لقذائف النكات الحامية، الحراقة، التى تضحكنا جميعا، وأولنا الدمايطة والشراقوة والمنايفة، حتى نستلقى على قفانا بعد أن أصبحت نكت أهالينا وأخوالنا وأعمامنا الصعايدة «قديمة».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة