حيلة جديدة لجأ إليها أعضاء برلمان شباب الجمهورية، باستغلالهم "الفيس بوك" فى الدعاية الانتخابية للبرلمان، ساعدهم على ذلك القاعدة العريضة لشباب البرلمان على الموقع، ووجود أكثر من جروب يضم أعضاء من برلمان الشباب وبعض الأنشطة الشبابية الأخرى.
حملة الدعاية بدأت بمجموعة من الرسائل البريدية أرسلت إلى أعضاء الجروبات ذات العلاقة بالبرلمان، وبالمجلس القومى للشباب، مثل جروب "شباب التعليم المدنى"، وجروب "لو عايز حقك"، الذى أنشأته لجنة الخدمات الشبابية، والتى يشرف عليها د.شريف والى عضو المجلس القومى للشباب ومجلس الشورى، وأمين شباب الحزب الوطنى بالجيزة. من خلالها استطاع أصحاب حملة الدعاية الذين يخوضون الانتخابات تحديد معظم الشباب المنتمين إلى برلمان الشباب فى المحافظات، وبدأوا بعدها فى الجزء الثانى من حملة دعايتهم بدعوة هؤلاء الشباب مباشرة لانتخابهم فى مناصب برلمان الشباب المختلفة.
تزامنت رسائل الفيس بوك مع إطلاق حملات تأييد، هى الأولى من نوعها لتأييد مرشحين لمناصب بالبرلمان، مثل "حملة تأييد أحمد نجم لرئاسة برلمان الجمهورية"، و "حملة تأييد محمود عفيفى لمنصب وكيل برلمان الجمهورية".
محمود عفيفى، المرشح لوكالة برلمان الشباب، وأحد أصحاب حملة الفيس بوك، أكد لليوم السابع أنه فكر فى استغلال شهرة الفيس بوك بين الشباب فى الدعاية الانتخابية له، بمشاركة مجموعة من أعضاء البرلمان فى محافظات الجمهورية المختلفة، خاصة وأن الاهتمام بالفيس بوك تزايد بشدة مؤخرا، بعد التأثير الكبير الذى أحدثه فى الشارع المصرى، عبر حملات ودعوات أطلقت عليه، كدعوة الإضراب العام فى 6 أبريل، ودعوات التضامن مع غزة.
وأكد عفيفى أن الحملة انتشرت بالفعل بين أعداد كبيرة من شباب الفيس بوك، خاصة المنتمين منهم لبرلمان الشباب، ولأنشطة المجلس القومى للشباب عموما، مضيفا أنه سيبدأ فى توسيع الحملة فى الفترة القادمة، استعداد للانتخابات المنتظر إجراؤها قريبا.
وأضاف أن نجاح حملة الدعاية الانتخابية يدفع شباب البرلمان للتفكير فى الاستفادة من تأثير الفيس بوك فى أوساط الشباب، لاستغلاله فى حملات أخرى، تحمل رسائل إيجابية تشجع الشباب على التطوع فى أنشطة مفيدة للوطن، وأكد أن هذه الحملات ستكون بعيدة عن السياسة، ولن يكون لها علاقة بأى أحزاب أو حركات سياسية.
دعاية على الفيس بوك لانتخابات برلمان مصر للشباب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة