أقر القاضى الفدرالى ريتشارد ليون، فى واشنطن أمس الأربعاء، بشرعية اعتقال يمنى فى سجن جوانتانامو، وذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان الرئيس باراك أوباما أن لجنة حكومية ستعيد النظر بملف كل معتقل.
ورفض ريتشارد ليون الاستئناف الذى قدمه غالب ناصر البيهانى، معتبرا أن الحكومة الأمريكية قدمت "أدلة كافية" خلال الجلسات التى عقدت فى 15 و16 يناير الجارى، بأن المعتقل هو "مقاتل معاد".
وحسب القرار الاتهامي، فإن البيهانى غادر اليمن للانضمام إلى حركة طالبان وتنظيم القاعدة بهدف مقاتلة الولايات المتحدة وحلفائها فى أفغانستان نهاية 2001. واعتبر القاضى أن البيهانى تلقى تدريبا عسكريا حتى يونيو 2006، ولكنه أكد العكس. كما اعتبرت المحكمة أن العناصر التى قدمها الدفاع غير كافية. يذكر أن بيهانى هو السجين العاشر فى سجن جوانتانامو الذى يدرس القضاء الفدرالى وضعه. وقد اعتبرت ستة توقيفات غير شرعية وأربعة مبررة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة