يتوقع نزول مئات آلاف الأشخاص إلى الشوارع وتوقفهم عن العمل اليوم، الخميس، فى كل أنحاء فرنسا فى يوم إضراب وطنى بدعوة من كل النقابات، ما يعكس القلق من انعكاسات الأزمة الاقتصادية.
يحظى هذا التحرك الهادف إلى الدفاع عن العمل والقدرة الشرائية والخدمات العامة والمطالبة بسياسة "إنعاش اقتصادى" بتعاطف الرأى العام. فقد أظهر استطلاع للرأى أجرته "بى فى آ-اورانج-اكسبرس" أن 69% من الفرنسيين يعتبرون هذه المبادرة "مبررة".
وتتوقع النقابات والمعارضة اليسارية التى تدعم هذا التحرك مشاركة كثيفة، تعبيرا عن قلق البلاد من الأزمة الاقتصادية العالمية التى تنعكس فى فرنسا، كما الدول الصناعية الأخرى بارتفاع كبير فى البطالة.
يفترض أن تشكل الدعوة إلى الإضراب فى حال لقيت إقبالا كبيرا، تحذيرا إلى الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، الذى لم يواجه منذ انتخابه مايو 2007 أى عاصفة اجتماعية كبيرة. وقال ساركوزى إنه يتفهم مخاوف الفرنسيين، لكنه أكد أنه لا ينوى إبطاء وتيرة الإصلاحات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة