وافق مجلس الشيوخ الأمريكى، على تأخير عملية الانتقال إلى استخدام البث التليفزيونى الرقمى أربعة أشهر، لإعطاء مزيد من الوقت للتحضير للتبديل، ومن المقرر أن يتم وقف بث البرامج الإذاعية التناظرية فى الولايات المتحدة يوم 17 فبراير المقبل، وبالنسبة لأصحاب أجهزة التليفزيون التناظرية فسيحتاجون لمحول للحصول على البث أما عن أصحاب التليفزيونات الرقمية أو الكيبل أو خدمة الاستقبال بواسطة القمر الصناعى فيستطيعون استقبال برامجهم بدون مشاكل.
كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قد دعا الكونجرس فى وقت سابق لتأجيل عملية الانتقال، مشيراً إلى أن العديد من المستهلكين ليسوا مستعدين حتى الآن، بناء على تصريح شركة Nielsen بأن أكثر من 6.5 مليون عائلة فى الولايات المتحدة ليست مستعدة، فتصبح أجهزة التليفزيون بلا فائدة من الشهر المقبل، لكن بعض الجمهوريين صرحوا بأن تغيير الموعد من شأنه أن يزيد من إرباك المستهلكين، وخلق تكاليف إضافية لاستمرار البث التناظرى بعدما انتهوا من استعدادات مكثفة للتبديل فى الشهر المقبل، كما صرحت المدير التنفيذى لبرنامج تلفزيونى Paula Kerger أمس أن تأخير البث سيكلف 22 مليون دولار. وقالت إنها تأمل من النواب أن يعملوا على توفير الأموال اللازمة فى حال المضى قدما فى هذا التأجيل.
وقال السناتور جون روكفلر، رئيس لجنة مجلس الشيوخ إنه دعا مجلس النواب لإقرار مشروع قانون يحدد تكاليف التأخير، كما أضاف أن تأجيل التحول للتليفزيون الرقمى هو الشىء الصحيح المفترض القيام به، كما قال روكفلر "إنى أعتقد اعتقادا راسخا بأن أمتنا ليست مستعدة بعد لتقديم هذا التحول فى هذا الوقت، وتصرفت بشكل مسئول فى مجلس الشيوخ لإعطاء الوقت لإدارة أوباما لمحاولة إعادة النظام مرة أخرى.
"الشيوخ" يناقش الانتقال إلى التلفزيون الرقمى
الأربعاء، 28 يناير 2009 11:51 ص