دافع المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت وود اليوم الثلاثاء عن قرار إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش، الخاص بالإبقاء على منظمة مجاهدى خلق المعارضة الإيرانية على قائمة المنظمات الإرهابية، قائلا إن حكومة بوش السابقة أجرت مراجعة قبل أسبوعين من انتهاء مهامها، وقررت ذلك.
وجاءت تصريحات وود تعليقا على القرار الذى اتخذه الاتحاد الأوروبى أمس الاثنين، بشطب هذه المنظمة من لائحته للمنظمات الإرهابية، حيث كانت وزارة الخارجية الإيرانية انتقدت هذا القرار الأوروبى، ووصفته بأنه قرار "غير مفهوم ويفتقر للمصداقية".
وقال وود، لقد حددنا أنه لن يتم سحب اسم منظمة مجاهدى خلق عن لائحة المنظمات الأجنبية الإرهابية، ولهذا ليس هناك أى تغيير فى الوقت الحالى فى هذا الخصوص.
يذكر أن الكونجرس الأمريكى يدعو وزارة الخارجية لإجراء مراجعة كل 5 سنوات، لوضع المنظمات الموجودة على لائحة الإرهاب، وسيعود لحكومة الرئيس الجديد باراك أوباما تحديد ما إذا كانت تريد رفع اسم "مجاهدى خلق" عن لائحة الإرهاب أم لا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة