تجمع متظاهرون أمام السفارة المصرية فى لندن اليوم، الجمعة، ودعوا القاهرة إلى فتح حدودها مع قطاع غزة، وذلك فى سلسلة من المظاهرات فى لندن على العملية العسكرية التى يشنها الجيش الإسرائيلى على القطاع المحاصر.
وجاءت هذه المظاهرة فى الوقت الذى أيد عدد من الفنانين والكتاب البريطانيين ومن بينهم المغنية آنى لينوكس الدعوة إلى وقف القصف الإسرائيلى على غزة، وحثوا الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما على التعبير عن رأيه بهذا الخصوص.
وتجمع أكثر من 100 متظاهر أمام السفارة المصرية وسط لندن، واتهموا القاهرة بالوقوف مع إسرائيل. وقالت بيتى هنتر الأمين العام لحملة التضامن مع فلسطين "يجب على مصر أن تقول هذه حدودنا وتفتح معبر رفح بين الأراضى المصرية وإسرائيل"، مضيفة أن ذلك "سيسمح بدخول المساعدات الإنسانية ونقل المرضى والجرحى من قطاع غزة بحيث يمكنهم التوجه إلى أحد المستشفيات".
وانضم رئيس بلدية لندن السابق كين ليفينجستون والمغنية آنى لينوكس والمدافعة عن حقوق الإنسان بيانكا جاجر إلى حملة مظاهرات يومية فى لندن للتنديد بالهجوم الإسرائيلى، ستتوج السبت بمظاهرة فى وسط لندن يمر المتظاهرون خلالها من أمام مقر رئيس الحكومة البريطانية جوردن براون، حيث سيضعون أحذية فى رسالة تضامن مع الصحفى العراقى الذى رشق الرئيس الأمريكى جورج بوش بحذائه.
وقال ليفينجستون الذى خسر منصبه رئيسا لبلدية لندن فى مايو، إنه خلال الأيام القليلة الماضية قتل ما معدله 100 فلسطينى مقابل كل إسرائيلى واحد فى النزاع الذى يدخل يومه السابع فى غزة، مضيفا "لا يمكن أن يكون ذلك غير مفرط، ووصف إسرائيل بأنها "دولة بنيت على أساس التطهير العرقى"، فى إشارة إلى إقامة دولة إسرائيل فى مايو 1948 بعد تهجير نحو 700 ألف فلسطينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة