احتفلت السفارة المصرية بواشنطن بميلاد الزعيم الزنجى مارتن لوثر كينج، وذلك فى إطار احتفالات العاصمة واشنطن بتنصيب باراك أوباما كأول رئيس من أصل أفريقى للولايات المتحدة.
وأقامت السفارة حفل استقبال كبيراً، شهده قيادات حركة الحقوق المدنية من عدد من الولايات الأمريكية والمشاركون فى احتفالات واشنطن هذه الأيام، إلى جانب عدد من أعضاء حكومة المقاطعة والعاملين فى الكونجرس.
وتحدث أمام الحشد الكبير، الذى بلغ 600 شخص، السفير سامح شكرى سفير مصر فى واشنطن، حيث أشار إلى ما يمثله كينج من قيمة، ليس فقط فى الولايات المتحدة، وإنما فى العالم أجمع وفى الدول الأفريقية خاصة.
وأكد الأهمية التى تكتسبها المناسبة هذا العام فى ضوء فوز أوباما بانتخابات الرئاسة الأمريكية، مع إبداء التطلع لأن تشهد إدارته تغييراً فى السياسات لصالح الدول الأكثر تهميشاً، وبما يعكس القيم النبيلة التى وضع أسسها كينج.
ولد كينح فى 15 يناير من عام 1929، وقاد حركة الحقوق المدنية فى الولايات المتحدة، وتزعم مسيرة المليون الشهيرة عام 1963 للمطالبة بالمساواة بين السود والبيض، وكان كينج أصغر شخص يحصل على جائزة نوبل للسلام وذلك فى عام 1964.
واغتيل كينج فى 4 أبريل عام 1968 فى ممفيس بولاية تنيسى، حينما تلقى رصاصة وهو مطل من شرفة الفندق الذى ينزل به، ما لبثت أن اخترقت فكه ثم نفذت إلى الحبل الشوكى واستقرت فى كتفه، وأصبح كينج رمزاً عالمياً للتحرر من الرق والتمييز العنصرى.
سفارة مصر بواشنطن تحيى ذكرى مارتن لوثر كينج
الإثنين، 19 يناير 2009 01:08 م
لوثر كينج .. رمز التحرر من الرق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة