سجن رجل أعمال بريطانى بسبب كتب نادرة

أصدرت محكمة بريطانية حكماً بالسجن عامين على أحد رجال الأعمال الأثرياء فى لندن، إثر اتهامه بسرقة الكتب النادرة والثمينة، وتشويه صفحات بعينها فى كتب أخرى كانت توجد فى المكتبات البريطانية ومكتبات بوديل.

وكان رجل الأعمال فرهاد حكيم زاده (60 عاما) قد استأنف ضد حكم صدر فى مايو الماضى، لارتكابه 14 سرقة للكتب، التى لا تقدر بثمن من مكتبات فى لندن وأكسفورد، وقضت المحكمة أن يسجن فى "وود جرين كراون كورت" شمالى لندن.

وكان المتهم قد قص أوراقا من الكتب النادرة، ووضع بدلا منها صفحات من نفس النسخ من الكتب لكنها رخيصة. وعثرت الشرطة على صفحات بديلة، إلى جانب أوراق مفردة تم قصها من الكتب النادرة فى مكتبة بيته.

واعترف حكيم زاده أنه دمر عشر كتب فى المكتبة البريطانية يقدر سعرها بـ 71.000 جنيه إسترلينى، وأشار الخبراء إلى أنه شوه صفحات لحوالى 150 كتابا يعود إلى القرن السادس عشر، وكل هذه الكتب معنية بالتدخل الأوروبى فى الشرق الأوسط، كما قصت خريطة يقدر ثمنها بـ30.000 جنيه إسترلينى من أحد الكتب.