الخليجيون يعودون إلى العراق لصيد الصقور

الأحد، 18 يناير 2009 01:05 م
الخليجيون يعودون إلى العراق لصيد الصقور صيد وتدريب الصقور.. هواية قديمة!!
النخيب (العراق) (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعود الخليجيون مرة أخرى إلى العراق، ولكن ليس بشكل سياسى أو اقتصادى، وإنما من أجل ممارسة هوايتهم فى صيد الصقور، وذلك بعد تحسن الأوضاع الأمنية فى محافظة الأنبار، التى كانت معقلاً لتنظيم القاعدة خلال السنوات الماضية.

ووصول هواة ممارسة هذا النوع من الرياضة إلى صحراء الأنبار هو الأول من نوعه منذ حوالى ست سنوات، والصحراء الغربية فى الأنبار تجاور ثلاث دول هى سوريا والأردن والسعودية.

ويقول عبد الرحمن عبد الله، من دولة الإمارات العربية المتحدة، إنها المرة الأولى التى ادخل فيها العراق منذ الغزو الأمريكى ربيع العام 2003، مضيفاً "كنا نخيم سنويا فى هذا البلد لصيد الطيور النادرة، لكن بعد دخول القوات الأمريكية وبدء أعمال العنف، توقفنا عن المجيء، خصوصا أن الأوضاع فى الأنبار كانت سيئة للغاية".

وكانت الحكومة العراقية أعلنت فى نوفمبر الماضى، قانونا لحماية الحيوانات البرية من غزلان وطيور وغيرها. ويلجأ الصيادون إلى خدمات أكثر من دليل من أهالى الأنبار، لديهم معرفة بالبرارى، حتى يستطيعوا التنقل كل أسبوع من منطقة إلى أخرى، بحثا عن الصقور التى يطلقون عليها تسمية "الطير الحر".

ومن غير الواضح تماما تاريخ بدء الصيد بالصقور، فقد درب قدماء المصريين الصقور، ووظفوها للتخلص من القوارض المنتشرة حول صوامع تخزين الغلال، والصيد بالصقور هواية قديمة تعود إلى مئات السنين فى الجزيرة العربية.

ولم تتغير كثيرا الطريقة العربية المتبعة فى ترويض الطيور وتدريبها والتحليق والبحث عن الفريسة والانقضاض عليها، ويطلق العرب على الصيد بالصقور تسمية "القنص".
وتبدأ العملية بغلق عيون الصقور مدة أسبوع لتهدئتها وجعلها متآلفة مع البشر، وتعتمد عليهم فى حركاتها ثم يتم تدريبها على تعقب الفريسة، لقتلها والإبقاء عليها دون المساس بها إلى حين وصول مدربها، أو تطير راجعة إليه.

والصقور أحد أنواع الطيور الجارحة التى تعيش فى معظم أنحاء العالم. وهناك نوعان: الصقور الحقيقية، مثل الباز والباشق التى تراقب فريستها من مكان مرتفع قبل أن تنقض عليها، والصقور الحوامة التى تحلق فى الجو باحثة عن فريسة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة