خادمة آسيوية مسلمة فى أحد بيوت أثرياء الخليج .. انتهت لتوها من أداء الصلاة وظلت على السجادة تمسك بالمصحف الشريف وترتل ما تيسر منه.. منظر رائع يعزف على وتر ما بداخلك حتى لو لم تكن متديناً.. فالملامح الآسيوية مع الزى الأبيض والحجاب الأبيض، واللسان الذى لا يعرف العربية لكنه يجتهد ليلهج بذكر الله.. كلها تفاصيل صغيرة ترسم ملامح مشهد إيمانى يلمس القلب، ويعيد تعريف مفردات مثل الطمأنينة والخشوع والسكينة.
فجأة يظهر فى "الكادر" شاب يرتدى بنطلون جينز وتى شيرت أبيض، يتجه نحو الخادمة مباشرة وهى لا تزال جالسة على السجادة، يتحرش بها، يحاول أن يحتضنها من الخلف، وحتى لو لم تكن مسلماً، يكفى أن تكون إنساناً لكى تغلى الدماء فى عروقك، ولكن مهلاً! شىء غريب يحدث..! الخادمة لا يبدو وأنها تقاوم، أو على الأقل تحاول أن تعطى الانطباع بأنها تتمنع، ولكنها فى الحقيقة متسلمة! فكيف ذلك وهى على سجادة الصلاة؟ كل هذا الغموض ينقشع حين تواجه الخادمة الكاميرا وهى تضحك بشكل هستيرى، فإذا بها شاب أراد أن يلهو بأعصابنا قليلاً!
هذه السخافة حتى لا أقول الجريمة الشبابية يهدينا إياها اثنان من الشباب الخليجى، من خلال مقطع فيديو موجود على اليوتيوب مع هذا العنوان الصارخ "اغتصاب خادمة إندونيسية مسلمة وهى تصلى" وكأن الدنيا قامت فى وجهيهما، فلم يعد أمامهما سوى المصحف وسجادة الصلاة لتصبح أدوات فى مشهد هزلى شديد السخف والابتذال يصيب من يراه بالقرف، بينما الشابان يذهبان كل ليلة للنوم وهما يشعران بالرضا عن هذا الإنجاز برافو!!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة