فقد مزارع من القرن التاسع عشر جنيهاً إنجليزياً ذهبياً فى أرضه، وألح فى البحث عنه، غير أنه جهوده ذهبت سدى.
وتناقلت أسرة المزارع قصة هذا الجنيه الذهبى، الذى كان من المقرر أن يمنحه الأب المزارع هدية زواج إلى ابنته العروس، والتى ستسكن بالقرب من المزرعة فى جريثهام فى هامبشير عام 1907.
وبعد مرور قرن من الزمان سمع هذه القصة آلان بووتون (64 عاماً) وكان آخر من امتلك المزرعة، فبادر بالاتصال بأحد المتحمسين بالتنقيب فى الأرض، وهو جون فوستر، الذى أكد أن أشياء مثل الجنيه الذهبى لا يفقد أبداً طالما أنه فى التربة، وبعد بحث موسع وجدت العملة الذهبية على عمق أربع بوصات أى عشرة سنتمترات فقط.
وتقدر قيمة الجنيه الذهبى حالياً بمائة وخمسين جنيهاً إسترلينى، يذكر أن نقشاً بارزاً فى أحد وجهى الجنيه الذهبى للملك إداورد السابع، والوجه الآخر للقديس سان جورج.
