متحف للشمع فى لندن يحتفل بتنصيب أوباما رئيسا لأمريكا

كشف القائمون على متحف مدام توسود لتماثيل الشمع فى العاصمة البريطانية لندن، النقاب عن تمثال من الشمع يكاد يطابق الأصل للرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما، وهو يقف عاقدا ذراعيه وراء المكتب البيضاوى والابتسامة العريضة تعلو شفتيه.

وعرضت شبكة (سى أن أن) الإخبارية الأمريكية اليوم، الجمعة، مشاهد للتمثال الشمعى، بينما اصطف أمامه المصورون والزائرون المبهورون بدقة العمل الفنى، مشيرة إلى أن جاذبية أوباما الدولية كبيرة لدرجة أنها جعلت من الكشف عن تمثال شمعى له فى لندن حدثا كبيرا.

وقد أبدى الحاضرون من الأمريكيين وغيرهم إعجابهم الشديد بالعمل الفنى ومدى تطابقه فى الشكل مع الأصل.

ويأتى الكشف عن هذا التمثال الشمعى قبل أيام قلائل من تنصيب أوباما رسميا رئيسا
للولايات المتحدة فى العشرين من يناير الجارى.

ومن المعروف أن متحف مدام توسود، يعد من أشهر متاحف الشمع فى العالم، ويوجد مقره
الرئيسى فى لندن وله أفرع فى دول أخرى.

وسمى هذا المتحف نسبة إلى مدام توسود مؤسسته التى توفى والدها قبل أن تولد ورعاها طبيب اسمه كورتيس حيث كانت أمها تعمل لديه.. وعملها كان فن صناعة التماثيل بالشمع وبعد ذلك استمرت لديها هذه الهواية.

ويحتوى هذا المتحف على تماثيل للشخصيات العالمية البارزة فى جميع المجالات من نجوم السينما كمارلين مونرو وجوليا روبرتس وبراد بيت وانجيلنا جولى، والزعماء والساسة مثل ونستون تشرشل والمهاتما غاندى والبابا يوحنا الثانى وبنظير بوتو، والدالاى لاما والأديب العالمى ويليام شكسبير، كما يوجد به غرفة خاصة يحظر اصطحاب الأطفال إليها تصور أعمال العنف الدموية التى وقعت أثناء الثورة الفرنسية.

وكان متحف مدام توسود قد تصدر عناوين الأخبار فى يوليو الماضى، عندما هجم أحد
الزائرين على تمثال الزعيم النازى أدولف هتلر فكسر رأسه.