الممثل محمد هنيدى أوضح لليوم السابع أن الجزء الثانى من فيلمه "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" والذى يحمل عنوان "رمضان فى الشانزليزيه" لن يناقش قضايا التعليم فى مصر مثل الجزء الأول، بل سيتطرق إلى موضوعات أخرى تهم الشباب، ومنها معاناتهم فى الهجرة، نافيا فى الوقت نفسه تشابه فكرته معه فيلمه السابق "همام فى أمستردام".
وأكد هنيدى أن سبب تقديمه لجزء ثانٍ من الفيلم يرجع إلى أنه أحب شخصية "رمضان مبروك"، وارتبط بها بشدة، وكذلك المؤلف يوسف معاطى الذى فاجأه فى إحدى الجلسات بقوله "رمضان سيذهب إلى فرنسا"، واعتقد أنه يمازحه لكن معاطى كشف له عن كتابته لجزء ثانى من الفيلم تدور أحداثه فى الشانزليزيه، ويقوم حاليا المخرج وائل إحسان بعقد جلسات عمل مكثفة مع معاطى وفريق العمل للاتفاق على الملامح النهائية للفيلم.
وأشار إلى أن الجزء الثانى سيضم نفس أبطال الجزء الأول سيرين عبد النور وليلى طاهر ومحمد شرف وعزت أبو عوف، إضافة إلى الوجوه الجديدة عمر مصطفى وطارق الإبيارى وأمير المصرى.
