لحظات تمشيط الشعر من أمتع ذكريات الطفولة

الإثنين، 12 يناير 2009 02:15 م
لحظات تمشيط الشعر من أمتع ذكريات الطفولة الأم تملك تاج جمال ابنتها بالتمشيط الصحى
كتبت ناهد إمام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل تذكرين تلك اللحظات السحرية الجميلة التى كنت تجلسين فيها – عزيزتى الأم – على حجر والدتك لتمشط لكى شعرك، هذه اللحظات هى للبعض ذكرى جميلة، وللبعض الآخر ربما تسببت فى وجود "عقدة" من تمشيط الشعر!

تستطيعين سيدتى عند تمشيط شعر صغيرتك أن تجعليها لحظات من الفائدة والمتعة والدفء، تعمدى أن تمشطى شعر الصغيرة برفق، فذلك من شأنه ألا يضر الشعر ويؤدى إلى تقصفه، خاصة إذا كان مبلولاً، ففى المراحل العمرية الصغيرة تكونين أنت المسئولة بشكل مباشر عن تاج جمال ابنتك وليس هى.

مرة أخرى مزيداً من الرفق الذى يدغدغ فروة رأس الصغيرة، إن هذه اللحظات يمكن أن تصبح جميلة إذا وصل إلى ابنتك معنى واقعى للحنية والحب.

الوقت اليسير الذى تمشطين فيه شعرها برفق وحنان كما ذكرنا أعلاه، هى تمهيد لما بعده، لاحظى مدى تأثر الصغيرة وانصياعها وسماعها للكلام، تلك الجملة "مبتسمعش الكلام" لن تردديها لفترة لأن ابنتك ستسمع الكلام!

تعتبر هذه اللحظات بمثابة مساج لفروة الرأس، وهى صحية للغاية ومفيدة لنمو الشعر، وكذلك أعضاء الجسم التى تتأثر مباشرة بهذا المساج.

اتركى ذكرى أجمل بابتكار تسريحة جميلة أنيقة لصغيرتك، طالعى الكتالوجات قبلها وانتقى ما يناسب طول شعرها وشكل وجهها وطبيعة ملمس الشعر أيضا، وما أجملك وأنت "الكوافير" الخاص بها عند المناسبات!

لا تترددى فى اصطحاب ابنتك معك لطبيب الجلدية، فذلك يساعد فى التعرف على نوع شعر ابنتك، هل هو جاف، عادى، دهنى .. إلخ حتى يمكن اختيار الشامبو المناسب والكريم .. إلخ.
أخيراً ركزى فى هذه اللحظات جيداً ولا تمشطى شعر صغيرتك بقسوة أو عنف، إنها ذكرى تبقى، إما جميلة ممتعة أو كريهة مؤلمة، وما كان الرفق فى شىء إلا زانه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة