قال المساعد السياسى لوزير الداخلية الإيرانى على رضا إفشار الأحد، إن مجلس صيانة الدستور وافق على الاقتراح الذى تقدمت به وزارة الداخلية لتحديد 12 يونيه المقبل، كموعد لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة وإجراء الانتخابات التكميلية لمجلس الشورى الإسلامى.
واعتبر إفشار، أن السبب فى تحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية مبكرا هو قرب تاريخ إجراء هذه الانتخابات مع الانتخابات التكميلية لمجلس الشورى الإسلامى فى 6 دوائر انتخابية، موضحاً أن قانون انتخابات مجلس الشورى الإسلامى ينص على أن يقدم المرشحون استقالاتهم من مناصبهم التنفيذية قبل ستة أشهر من موعد إجراء الانتخابات.
يذكر أنه فى وسع الرئيس محمود أحمدى نجاد الذى انتخب فى يونيه 2005 الترشح لولاية رئاسية ثانية من أربع سنوات. ولم يعلن ترشيحه رسمياً، غير أن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله على خامنئى قدم له دعمه أخيراً، معلناً أن عليه التصرف وكأنه باق فى السلطة لولاية ثانية.
وقال خامنئى الذى يملك الكلمة الفصل فى شئون البلاد فى 24 أغسطس "لا تعتقد أن هذا العام سيكون عامك الأخير على رأس الحكومة، كلا عليك أن تتصرف كما لو أنك ستظل رئيسا لخمسة أعوام، تصور أنك ستكون رئيساً هذا العام إضافة إلى الأعوام الأربعة المقبلة وتصرف على هذا الأساس".
ومن المحتمل أن يترشح أيضاً عن المحافظين رئيس بلدية طهران الحالى محمد باقر قليباف. أما فى المعسكر الإصلاحى، فيرد بانتظام اسم الرئيس السابق محمد خاتمى، كما يرجح ترشح مهدى كروبى الرئيس السابق لمجلس الشورى وقد وافق حزب اعتماد ملى (حزب الثقة الوطنية، إصلاحى) الذى يترأسه أخيراً على ترشحه، غير أنه هو نفسه لم يعلن موقفه بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة