حجم المولودة يحدد فرص إصابتها بسرطان الثدى

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008 05:06 م
حجم المولودة يحدد فرص إصابتها بسرطان الثدى الأطفال البدناء أكثر تعرضاً للإصابة بالأمراض
لندن(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توصل باحثون بريطانيون إلى دليل قوى على وجود صلة بين زيادة حجم المواليد من الإناث عن المتوسط، وزيادة خطورة إمكانية إصابتهن بسرطان الثدى.

وذكر راديو "بى بى سي" البريطانى اليوم، الثلاثاء، أن فريق الباحثين خلصوا إلى أن كل نصف كيلوجرام زائد عن المتوسط فى وزن المولودة، يعادل زيادة فى خطورة الإصابة بسرطان الثدى فى مراحل متقدمة من العمر بنحو 7%.

وأشار الفريق إلى أن إحدى النظريات المطروحة لتفسير هذا الارتباط، تتمثل فى أن المواليد الأكبر حجما قد يتعرضون لقدر أكبر من هرمون الأستروجين وهرمونات أخرى داخل رحم الأم، مما يزيد من إمكانية الإصابة بالمرض.

وقال الباحثون "إن هذا العامل مشابه فى حجمه وأهميته للعوامل الخطيرة الأخرى التى تؤدى إلى الإصابة بسرطان الثدى كاستهلاك الكحوليات".. وأعربوا عن أملهم فى أن يؤدى هذا البحث إلى زيادة فرصة معرفة أسباب الإصابة بسرطان الثدى، والمساعدة فى التنبؤ بشكل أفضل باحتمالات الإصابة به، وبالتالى الوقاية منه.

وفى الوقت الذى لا يوجد شىء يمكن عن طريقه أن تتحكم المرأة فى حجم رضيعتها عند الولادة، نصح الباحثون بضرورة توعية الأم لطفلتها بالمحافظة على وزن صحى مناسب ونظام غذائى متوازن والحد من تناول للكحوليات لخفض فرص إمكانية الإصابة بسرطان الثدى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة