إبراهيم داود يكتب: عيد الحرائق والاختطاف والقرصنة .. وحبس الصحافة
الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008 12:42 ص
حريق المسرح القومى
بقلم إبراهيم داود
لأول مرة منذ توليه السلطة ينيب الرئيس مبارك، الدكتور نظيف لصلاة الجمعة الأخيرة من رمضان فى مسجد النور, لأول مرة يتم اختطاف سائحين فى مصر, فى شهر سوريالى، يؤكد أن الحدود المصرية السودانية الليبية آمنة تماماً ولا توجد عراقيل للتنقل والتصريحات (حتى لو نفت ليبيا وجود المختطفين), لأول مرة سيدخل إبراهيم عيسى السجن فى موضوع صحة السيد الرئيس: وكان الحكم العدل ـ كما كتب مدحت الزاهد فى البديل ـ هو معاقبة نظيف والجبلى وعزمى.
ثم يأتى حريق المسرح القومى, ليستقبل المصريون العيد وألسنة النيران تتصاعد فى قلوبهم, لأن علامات الدولة تحترق أمام أعينهم: "الشرق الأوسط"، السعودية كتبت عنواناً ذا دلالة "المسرح القومى .. عندما يواصل التاريخ احتراقه", صباح السبت (الحريق) فاروق حسنى فى أخبار اليوم يطالب بمراجعة تأمين المسارح قبل المهرجان التجريبى (الذى سيبدأ 10 أكتوبر), ونفى فى صفحة منى رجب فى (الأهرام) ما تردد عن تدمير قبة المسرح أو تعرض أجزاء كبيرة منه للتدمير, وقال إن المسرح مزود بأحدث أجهزة الإنذار المبكر التى تتصل أتوماتيكياً بأجهزة المطافئ فور نشوب أى حريق, فاروق سعيد بانسحاب عزيزة بنانى المغربية من أمامه فى انتخابات رئاسة اليونسكو, وله برنامج انتخابى قال عنه بالحرف لـانتصار دردير فى أخبار اليوم "برنامجى متشعب ولكنه محدد وله جانب فلسفى وجانب عملى يعتمد على الرؤية الجامعة والفكرة الأساسية فيه تقوم على التصالح بمعناه المطلق بدءاً من تصالح الأديان ثم تصالح الإنسان والطبيعة التى تحتاج للإنسان الآن".
أنا شخصياً أتمنى أن يفوز فاروق بالمنصب (وهذا صعب) أولاً لأنه مصرى, ثانياً لكى يبتعد عن إدارة شئون الثقافة فى مصر, لأنه جلس أكثر مما ينبغى, وأفسد الذمم, وحاصر الموهوبين وفقدت مصر ريادتها على يديه, وشهدت وزارته حرائق سيتذكرها التاريخ, بدءاً من حريق المسافر خانة، مروراً بمسرح بنى سويف الذى التهم النخبة المسرحية, وأخيراً المسرح القومى أحد علامات مصر الناهضة الفنانة.
مضى الشهر الكريم بسرعة (كما يقول الجميع كل عام) بمسلسلاته التى ضمت 17 جريمة قتل وشروع (المصرى اليوم) ورجال دينه الذين قالوا ما يقال كل عام, أضيف إليه هذا العام دخول القرضاوى فى المعركة ضد الشيعة ودافع عن الإخوان فى حواره مع عمرو أديب فى أوربت السعودية، والذى نشرته معظم الصحف قائلاً "الإخوان أفضل مجموعات الشعب المصرى والأمة المسلمة, بسلوكهم وبأخلاقياتهم وفكرهم وأكثرها استقامة ونقاء", وقال أيضاً "إنه لم يقدر لمصر أن تحكم ديمقراطياً ويجب أن تسبق الديمقراطية الحكم بالشريعة الإسلامية طبعاً لا تعرف كيف؟"، ولكن المؤكد أن النفوذ النفطى على رجال الدين جعل من الشيخ ـ الذى رفض أن يكون مرشداً على حد زعمه - زعيماً سياسياً, "يطجن" ويجد من يروج للفتن, المستشار طارق البشرى رد فى الدستور على القرضاوى واعتبر تصريحاته فاشية, وأن مذهب الشيعة الجعفرية (الذى ترتضيه غالبية الشيعة) من مذاهب المسلمين وفى إطار أصول الدين التى تعتبرها جماعة المسلمين من ثوابتها والخلاف بينه وبين مذاهب السنة فى الفروع فقط, وقال "إن هذه الفاشية جمعت بين من عرفوا بالاعتدال والوسطية وبين من عرفوا بالغلو ودعوا للعنف جمعت بينهم فى ذات الموقف السياسى وفى ذات التوقيت الذى تسعى فيه السياسة الأمريكية الإسرائيلية إلى عزل قوى المقاومة ليسهل ضربها".
فى الصومال نجحت المخابرات المصرية فى إطلاق سراح السفينة المصرية التى اختطفت قبل ثلاثة أسابيع, ولأول مرة.
تذكر الصحف (بعضها نقل أ.ش.أ حرفياً) أن المخابرات العامة هى التى تتولى الموضوع, ويبدو أن القرصنة أصبحت "بيزنس" كبير, لأنها تدر على القراصنة الصوماليين 100 مليون دولار سنوياً, ولأن طول الساحل الصومالى (3200 كيلو متر) وغياب دولة قوية شجع على هذا, ووصل الأمر إلى اختطاف سفينة أوكرانية تحمل 33 دبابة وطالب المختطفون بـ 35 مليون دولار, فرنسا تدخلت عسكرياً مرتين لتخليص رعاياها, ويبدو أن الفوضى الصومالية ستدفع المجتمع الدولى إلى الذهاب والجلوس هناك.
جنوب أفريقيا تباهت بالنادى الأهلى المصرى, عندما قامت اللجنة المنظمة لكأس العالم 2010 بوضع لقطات مميزة وتاريخية عن فريق الأهلى للكرة ضمن فيلم تسجيلى يتعلق بتاريخ كرة القدم الأفريقية تحاول استغلاله فى الترويج للمونديال, حسن شحاتة المدير الفنى لمصر شهيته مفتوحة للحوارات فى رمضان, ورضى مؤخراً عن محمد زيدان وبركات، وسعيد لأن الرئيس مبارك قال له بعد "غانا" ربنا نصرك, خصوم حسن شحاتة اعتبرهم الرئيس أعداء، كما يعتبرهم المعلم (فى أخبار اليوم والمصرى اليوم) فى وقت نتحدث فيه عن لعبة, وهو ليس مقدساً, وضرورى أن يكون لكل مدرب خصوم ضد وجهة نظره فى الملعب وليس فى السياسة.
يودع رمضان بانفجار كبير فى دمشق, انفجار غامض, التحليلات الجاهزة تقول إسرائيل الأمريكان يقولون إيران؟ وسوريا تقول إسلاميين متشددين ولكنه ـ من وجهة نظرى - صراع داخلى, لا يقل ضراوة عن صراع الجماعة الصحفية المصرية, بعد أن وصلت البذاءة إلى أعلى درجاتها, ففى الجمهورية شن رئيس تحريرها هجوماً على عادل حمودة (الذى اعتبرته أخطأ فى حق شيخ الأزهر ولا يستحق السجن) قائلاً "إذا لا قدر الله صدر حكم ضد عادل حمودة, فالصحة بالبحث عن عمل فى الدنمارك فهى بلد تتمتع بكافة أنواع الحريات وتسمح بزواج الشواذ من الجنسين ولا تعاقب على السخرية من الأديان أو سير المخمورين فى الطرقات أو التجرد من الملابس على الشواطئ أو فى الطريق العام", هذه هى لغة الحوار التى تتبناها الدولة, خطورة إصرار شيخ الأزهر على عدم التصالح مع عادل حمودة تكمن ـ كما لاحظ صلاح عيسى - فى أنها تستدعى من مواد قانون العقوبات مادة لم تطبق منذ زمن طويل, وهى الخاصة بجريمة إهانة الهيئات النظامية فتفتح أبواب جهنم على كل الصحف وكل الصحفيين, وقراءة عابرة لنص المادة ولما تنشره الصحف هذه الأيام قومية وحزبية وخاصة, كفيلة بأن تنبه الجميع, إلى أن كل ما ينشرونه يضعهم فى مرمى النيران، المادة التى تحاكم بمقتضاها الغجر وأن الدور قادم عليهم وأن مصلحتهم جميعاً ومن مصلحة حرية الصحافة أن يدعموا سعى النقابة لإتمام الصلح فى هذه القضية.
فى الأيام الماضية ـ التى سبقت العيد - كل المؤشرات تدفع إلى الاكتئاب, الدولة تصرفت فى حادث اختطاف السياح، وكأن الأمر لا يعنيها من قريب أو بعيد, السيد الرئيس مشغول بتكريم الأطفال الذين حفظوا القرآن فى ليلة القدر ـ على حد تعبير إبراهيم السايح فى البديل - ونظيف مشغول بصلاة الجمعة اليتيمة نيابة عن السيد الرئيس فى مسجد النور والسيد أحمد أبو الغيط مشغول بالسفر لتوصيل مشروع السيد الرئيس لحل مشاكل الغذاء العالمية إلى السكرتير العام للأمم المتحدة والسيد حبيب العادلى مشغول بتأمين المسجد الذى سوف يشهد حضور السيد الرئيس لأداء صلاة العيد والسيد وزير المالية اعتذر عن دفع الفدية بسبب خسائر البورصة الأمريكية وارتفاع سعر الدولار والذهب والبنزين والدولار.
الأيام التى سبقت العيد (المبارك) دفعت إبراهيم عيسى إلى السجن, ودفعت الصحافة إلى الهاوية وتم اختطاف المسرح القومى، لأن فاروق حسنى يريد أن يصبح رئيساً لليونسكو.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لأول مرة منذ توليه السلطة ينيب الرئيس مبارك، الدكتور نظيف لصلاة الجمعة الأخيرة من رمضان فى مسجد النور, لأول مرة يتم اختطاف سائحين فى مصر, فى شهر سوريالى، يؤكد أن الحدود المصرية السودانية الليبية آمنة تماماً ولا توجد عراقيل للتنقل والتصريحات (حتى لو نفت ليبيا وجود المختطفين), لأول مرة سيدخل إبراهيم عيسى السجن فى موضوع صحة السيد الرئيس: وكان الحكم العدل ـ كما كتب مدحت الزاهد فى البديل ـ هو معاقبة نظيف والجبلى وعزمى.
ثم يأتى حريق المسرح القومى, ليستقبل المصريون العيد وألسنة النيران تتصاعد فى قلوبهم, لأن علامات الدولة تحترق أمام أعينهم: "الشرق الأوسط"، السعودية كتبت عنواناً ذا دلالة "المسرح القومى .. عندما يواصل التاريخ احتراقه", صباح السبت (الحريق) فاروق حسنى فى أخبار اليوم يطالب بمراجعة تأمين المسارح قبل المهرجان التجريبى (الذى سيبدأ 10 أكتوبر), ونفى فى صفحة منى رجب فى (الأهرام) ما تردد عن تدمير قبة المسرح أو تعرض أجزاء كبيرة منه للتدمير, وقال إن المسرح مزود بأحدث أجهزة الإنذار المبكر التى تتصل أتوماتيكياً بأجهزة المطافئ فور نشوب أى حريق, فاروق سعيد بانسحاب عزيزة بنانى المغربية من أمامه فى انتخابات رئاسة اليونسكو, وله برنامج انتخابى قال عنه بالحرف لـانتصار دردير فى أخبار اليوم "برنامجى متشعب ولكنه محدد وله جانب فلسفى وجانب عملى يعتمد على الرؤية الجامعة والفكرة الأساسية فيه تقوم على التصالح بمعناه المطلق بدءاً من تصالح الأديان ثم تصالح الإنسان والطبيعة التى تحتاج للإنسان الآن".
أنا شخصياً أتمنى أن يفوز فاروق بالمنصب (وهذا صعب) أولاً لأنه مصرى, ثانياً لكى يبتعد عن إدارة شئون الثقافة فى مصر, لأنه جلس أكثر مما ينبغى, وأفسد الذمم, وحاصر الموهوبين وفقدت مصر ريادتها على يديه, وشهدت وزارته حرائق سيتذكرها التاريخ, بدءاً من حريق المسافر خانة، مروراً بمسرح بنى سويف الذى التهم النخبة المسرحية, وأخيراً المسرح القومى أحد علامات مصر الناهضة الفنانة.
مضى الشهر الكريم بسرعة (كما يقول الجميع كل عام) بمسلسلاته التى ضمت 17 جريمة قتل وشروع (المصرى اليوم) ورجال دينه الذين قالوا ما يقال كل عام, أضيف إليه هذا العام دخول القرضاوى فى المعركة ضد الشيعة ودافع عن الإخوان فى حواره مع عمرو أديب فى أوربت السعودية، والذى نشرته معظم الصحف قائلاً "الإخوان أفضل مجموعات الشعب المصرى والأمة المسلمة, بسلوكهم وبأخلاقياتهم وفكرهم وأكثرها استقامة ونقاء", وقال أيضاً "إنه لم يقدر لمصر أن تحكم ديمقراطياً ويجب أن تسبق الديمقراطية الحكم بالشريعة الإسلامية طبعاً لا تعرف كيف؟"، ولكن المؤكد أن النفوذ النفطى على رجال الدين جعل من الشيخ ـ الذى رفض أن يكون مرشداً على حد زعمه - زعيماً سياسياً, "يطجن" ويجد من يروج للفتن, المستشار طارق البشرى رد فى الدستور على القرضاوى واعتبر تصريحاته فاشية, وأن مذهب الشيعة الجعفرية (الذى ترتضيه غالبية الشيعة) من مذاهب المسلمين وفى إطار أصول الدين التى تعتبرها جماعة المسلمين من ثوابتها والخلاف بينه وبين مذاهب السنة فى الفروع فقط, وقال "إن هذه الفاشية جمعت بين من عرفوا بالاعتدال والوسطية وبين من عرفوا بالغلو ودعوا للعنف جمعت بينهم فى ذات الموقف السياسى وفى ذات التوقيت الذى تسعى فيه السياسة الأمريكية الإسرائيلية إلى عزل قوى المقاومة ليسهل ضربها".
فى الصومال نجحت المخابرات المصرية فى إطلاق سراح السفينة المصرية التى اختطفت قبل ثلاثة أسابيع, ولأول مرة.
تذكر الصحف (بعضها نقل أ.ش.أ حرفياً) أن المخابرات العامة هى التى تتولى الموضوع, ويبدو أن القرصنة أصبحت "بيزنس" كبير, لأنها تدر على القراصنة الصوماليين 100 مليون دولار سنوياً, ولأن طول الساحل الصومالى (3200 كيلو متر) وغياب دولة قوية شجع على هذا, ووصل الأمر إلى اختطاف سفينة أوكرانية تحمل 33 دبابة وطالب المختطفون بـ 35 مليون دولار, فرنسا تدخلت عسكرياً مرتين لتخليص رعاياها, ويبدو أن الفوضى الصومالية ستدفع المجتمع الدولى إلى الذهاب والجلوس هناك.
جنوب أفريقيا تباهت بالنادى الأهلى المصرى, عندما قامت اللجنة المنظمة لكأس العالم 2010 بوضع لقطات مميزة وتاريخية عن فريق الأهلى للكرة ضمن فيلم تسجيلى يتعلق بتاريخ كرة القدم الأفريقية تحاول استغلاله فى الترويج للمونديال, حسن شحاتة المدير الفنى لمصر شهيته مفتوحة للحوارات فى رمضان, ورضى مؤخراً عن محمد زيدان وبركات، وسعيد لأن الرئيس مبارك قال له بعد "غانا" ربنا نصرك, خصوم حسن شحاتة اعتبرهم الرئيس أعداء، كما يعتبرهم المعلم (فى أخبار اليوم والمصرى اليوم) فى وقت نتحدث فيه عن لعبة, وهو ليس مقدساً, وضرورى أن يكون لكل مدرب خصوم ضد وجهة نظره فى الملعب وليس فى السياسة.
يودع رمضان بانفجار كبير فى دمشق, انفجار غامض, التحليلات الجاهزة تقول إسرائيل الأمريكان يقولون إيران؟ وسوريا تقول إسلاميين متشددين ولكنه ـ من وجهة نظرى - صراع داخلى, لا يقل ضراوة عن صراع الجماعة الصحفية المصرية, بعد أن وصلت البذاءة إلى أعلى درجاتها, ففى الجمهورية شن رئيس تحريرها هجوماً على عادل حمودة (الذى اعتبرته أخطأ فى حق شيخ الأزهر ولا يستحق السجن) قائلاً "إذا لا قدر الله صدر حكم ضد عادل حمودة, فالصحة بالبحث عن عمل فى الدنمارك فهى بلد تتمتع بكافة أنواع الحريات وتسمح بزواج الشواذ من الجنسين ولا تعاقب على السخرية من الأديان أو سير المخمورين فى الطرقات أو التجرد من الملابس على الشواطئ أو فى الطريق العام", هذه هى لغة الحوار التى تتبناها الدولة, خطورة إصرار شيخ الأزهر على عدم التصالح مع عادل حمودة تكمن ـ كما لاحظ صلاح عيسى - فى أنها تستدعى من مواد قانون العقوبات مادة لم تطبق منذ زمن طويل, وهى الخاصة بجريمة إهانة الهيئات النظامية فتفتح أبواب جهنم على كل الصحف وكل الصحفيين, وقراءة عابرة لنص المادة ولما تنشره الصحف هذه الأيام قومية وحزبية وخاصة, كفيلة بأن تنبه الجميع, إلى أن كل ما ينشرونه يضعهم فى مرمى النيران، المادة التى تحاكم بمقتضاها الغجر وأن الدور قادم عليهم وأن مصلحتهم جميعاً ومن مصلحة حرية الصحافة أن يدعموا سعى النقابة لإتمام الصلح فى هذه القضية.
فى الأيام الماضية ـ التى سبقت العيد - كل المؤشرات تدفع إلى الاكتئاب, الدولة تصرفت فى حادث اختطاف السياح، وكأن الأمر لا يعنيها من قريب أو بعيد, السيد الرئيس مشغول بتكريم الأطفال الذين حفظوا القرآن فى ليلة القدر ـ على حد تعبير إبراهيم السايح فى البديل - ونظيف مشغول بصلاة الجمعة اليتيمة نيابة عن السيد الرئيس فى مسجد النور والسيد أحمد أبو الغيط مشغول بالسفر لتوصيل مشروع السيد الرئيس لحل مشاكل الغذاء العالمية إلى السكرتير العام للأمم المتحدة والسيد حبيب العادلى مشغول بتأمين المسجد الذى سوف يشهد حضور السيد الرئيس لأداء صلاة العيد والسيد وزير المالية اعتذر عن دفع الفدية بسبب خسائر البورصة الأمريكية وارتفاع سعر الدولار والذهب والبنزين والدولار.
الأيام التى سبقت العيد (المبارك) دفعت إبراهيم عيسى إلى السجن, ودفعت الصحافة إلى الهاوية وتم اختطاف المسرح القومى، لأن فاروق حسنى يريد أن يصبح رئيساً لليونسكو.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة