كشفت دراسة فرنسية أجرتها معامل "روش" بالتعاون مع مركز قياس الرأى العام سوفريس، أن نسبة البدانة ارتفعت فى فرنسا من 2.8% عام 1997 إلى 4.12% عام 2006، فيما ارتفعت نسبة الذين يعانون من زيادة الوزن، بنسب لا تصل إلى حد البدانة فى فرنسا إلى 20 مليون نسمة.
وأظهرت أن البدانة بدأت تصيب الأجيال الجديدة من الفرنسيين، بشكل أسرع من الأجيال السابقة، مما يهدد الفرنسيين بالأمراض المرتبطة بالبدانة وزيادة الوزن، لا سيما أمراض القلب والأوعية الدموية والسكرى وارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم.
وقالت الدراسة، إن نسبة البدناء تضرب بشكل أكبر الطبقات الفقيرة فى فرنسا كما هو الحال فى الولايات المتحدة، ويرجع سبب ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الصحية، مثل الأسماك والفاكهة والمواد الغنية بالألياف، مقارنة بالمواد الغذائية غير الصحية، مثل الآكلات الغنية بالشحوم والسكريات.
كما أشارت الدراسة إلى أن 8.18% من فقراء فرنسا الذين تقل دخولهم عن 882 يورو مصابون بالبدانة، وهى نسبة تقل إلى 6.6% لدى ميسورى الحال الذين تزيد دخولهم عن 3800 يورو.
ورغم ارتفاع نسبة البدناء فى فرنسا، إلا أنها لا تزال تقل بمعدل 3 أضعاف عن نسبة البدناء فى أمريكا.
البدانة الناجمة عن الفقر تهدد مواصفات رشاقة الفرنسيين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة