ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الاثنين، أن استطلاع مؤشر الحرب والسلام قبيل السنة اليهودية الجديدة فى إسرائيل، أظهر أن معظم الإسرائيليين يرون أن وضع إسرائيل يبعث على الاكتئاب، مع إيمان معظمهم بأن تسيبى ليفنى زعيمة حزب كاديما ربما يكون لها تأثير إيجابى.
وأوضحت الصحيفة، فى موقعها الإلكترونى، أن الاستطلاع أشار إلى أن الإسرائيليين يشعرون بالتشاؤم فى المستقبل، حيث قال 45%، إنهم يعتقدون أن الجريمة والعنف ستزداد خلال العام القادم، وأن نسبة مماثلة أكدت تزايد الفجوات الاجتماعية والثقافية بين السكان، وأن الاستطلاع لم يظهر تفاؤل الإسرائيليين بأية مسألة فى المستقبل.
وقال 38% من الذين شملهم الاستطلاع، إنهم يعتقدون أن العنف والجريمة واصلت ارتفاعها هذا العام، لتصل لمنحى جديد، فيما قال 73% من الذين شملهم الاستطلاع، إن الفجوات الاقتصادية والاجتماعية اتسعت بين السكان بشكل كبير، فيما يرى 68% تدهورا فى النظام السياسى والتعامل مع الاختلافات الثقافية بين العرب واليهود.
وانقسم الرأى العام حول مسألة العلاقات مع الفلسطينيين، حيث قال 25%، إن العلاقات ساءت مع الفلسطينيين، وقال 27%، إنها مازالت على حالها، فى حين رأى 24% أنها شهدت تحسنا.
45% من الإسرائيليين يعتقدون أن
الجريمة والعنف بإسرائيل ستزداد عام 2009
الإثنين، 29 سبتمبر 2008 02:06 م
صحيفة يديعوت أحرونوت تترصد من خلال استطلاع للرأى حول مؤشر الحرب والسلام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة