كشفت الأبحاث أن الإبر الصينية قد تنافس وفى كثير من الأحيان تتفوق على العقاقير فى تخفيف حدة الهبوط الحرارى، التى تعانى منه المرأة كأحد الأعراض غير المحببة خلال مرحلة سن اليأس وأحيانا أثناء علاجات سرطان الثدى، إلا أن تأثيرها يبقى لفترات أطول دون آثار جانبية.
وأجرى الباحثون مقارنة بين تأثير وفاعلية الإبر الصينية - التى تم اكتشافها والتداوى بواسطتها فى الصين منذ أكثر من ألفى عام - وبين عقار "أفكسور" المعالج للهبوط الحرارى لدى مريضات سرطان الثدى.
وأوضحت المتابعة أن الإبر الصينية كانت على نفس الفاعلية والكفاءة للعقار وفى بعض الأحيان أفضل فى تخفيف حدة هذه النوبات والشعور الجارف بالإقبال على تناول الحلويات أثناء الليل .
