حين يعمل الزوج وزوجته بالسياسة، هل يكون محايداً فى تقيمها، أم أن مشاعره تجاهها تمسك بمقود الأحداث فيظهرها بأجمل التصريحات، هذا فى الوضع العادى فما بالنا إن كان الزوج كلينتون والزوجة هيلارى كلينتون، وخسارة هيلارى وترشيح أوباما لبالين.
أشاد الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون باختيار مرشح الجمهوريين جون ماكين لحاكمة آلاسكا سارا بالين نائباً له، ولأنه أعلم الناس بزوجته أكد أن اختيار أوباما لبايدن جيداً ولكن زوجته سناتور نيويورك كانت الأفضل سياسياً. مشيراً إلى أن اختيار نائب الرئيس هى مسألة شخصية، وأن أوباما قد يكون قد شعر بارتياح أكبر باختياره "وعلينا أن نحترم ذلك".
وعز على كلينتون أن يفوز أوباما على هيلارى، قائلا إنها لم يكن لديها الرغبة فى أن تكون شريكاً له فى الانتخابات. وفى أقل من ثانية يقول إن زوجته قالت إنه لو طلب منها ذلك لوافقت فوراً، فقط لأن الواجب يحتم عليها ذلك "ومع هذا فهى تفضل أن تكون سناتور نيويورك وأن تنتهى من هذا الأمر".
ولم يذكر كلينتون أن اختيار هيلارى كان من الممكن أن يثنى جانباً من أصوات النساء عن الذهاب للتصويت لمرشح الجمهوريين ونائبته بالين.
الزوجية لها حقوق حتى لو كان الزوج كلينتون والزوجة هيلارى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة