ذكرت صحيقة الواشنطن بوست أن الطلاب الأمريكيين أصبحوا يفضلون دراسة اللغة العربية فى دولة الأردن، على الرغم من أن مصر كانت الدولة الأكثر شهرة وشعبية لدى المتعلمين الأجانب، وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن الأردن لا يتوافر بها الأماكن السياحية التاريخية المتنوعة التى تتمتع بها مصر إلا أن تلوث الهواء والشوارع المزدحمة بمصر جعل الدارسين يفرون إلى الأردن، حيث الشوارع النظيفة الأقرب إلى الطابع الغربى بما تمتلئ منه من متاجر ومحلات وجبات سريعة.
ونقلت الصحيفة عن إحدى الدارسات الأمريكية بالأردن أنها لا تحب الذهاب إلى تلك الأماكن التى يصعب التنقل فيها مثل مصر، وأضافت أن الأردن تتمتع بالهدوء والأمان النسبى للأجانب أكثر من غيرها من الدول العربية، كما أنها أكثر الدول العربية استقرارا على الرغم من محاولات الإرهاب لزعزعة هدوئها واستقرارها، وهى أكثر انفتاحا من دول الخليج العربى. ومن المتوقع أن يزور الأردن أكثر من 300 طالب أمريكى لدراسة العربية خلال خريف هذا العام.
