انخفاض المسلمين الذين يؤيدون العمليات الانتحارية

أظهرت دراسة نشرت فى واشنطن أن عدد المسلمين فى العالم الذين يعتبرون أن العمليات الانتحارية مقبولة، تدنى بشكل كبير خلال السنوات الست الأخيرة، وكذلك ثقتهم بأسامة بن لادن.

لكن الدراسة التى أعدها معهد بيو للأبحاث، تظهر أن فى بعض الدول تستمر أقليات مسلمة كبيرة فى تبرير اللجوء إلى العمليات الانتحارية، ودعم زعيم تنظيم القاعدة.

وفى لبنان تراجع عدد المسلمين الذين يؤكدون أن العمليات الانتحارية، يمكن أن يكون لها تبرير بـ42 نقطة بين 2002 و2008. لكن هذه النسبة كانت قبل ذلك 72%، ويبقى ثلث المسلمين فى لبنان الذين يدعمون العمليات الانتحارية.

وفى باكستان تراجع هذا الدعم 28 نقطة ليصل إلى 5%، فى حين أن ربع المسلمين فى الأردن يستمرون فى دعم اللجوء إلى هذه العمليات رغم تراجع قدره 18 نقطة. وتبقى نسبة المؤيدين لعمليات كهذه 10% فى إندونيسيا بعد تراجع قدره 15 نقطة. وتراجع الدعم بالقدر ذاته فى نيجيريا إلا أن ثلث المسلمين فى هذا البلد لا يزالون يدعمون العمليات الانتحارية.

وتراجع دعم هذه العمليات 6 نقاط فى تنزانيا. وبلغت نسبة الدعم فى تركيا 3% فى 2008 بعد تراجع بلغ عشر نقاط. لكن فى مصر حيث لم تجر الدراسة العام 2002 سجلت المؤسسة ارتفاعا قدره خمس نقاط مقارنة مع العام الماضى.

وتراجع الدعم لبن لادن بقوة فى غالبية الدول التى شملتها الدراسة فى الفترة الممتدة بين 2003 و2008.