يترقب اللبنانيون أن تنطلق بعد غد الثلاثاء فى مقر القصر الجمهورى اللبنانى طاولة الحوار الوطنى، التى دعا إليها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، بحضور أقطابها البالغ عددهم 14 زعيما سياسيا.
ويعول اللبنانيون كثيراً على أن تخرج جلسات الحوار بنتائج ايجابية تنعكس إيجاباً على الأوضاع السياسية، وتنهى معها مرحلة شهدت توترا وتدهورا أمنيا بمختلف الأنحاء اللبنانية بلغت ذروتها فى 7 مايو الماضى، عندما استيقظ اللبنانيون على ضجيج السلاح مجددا فى شوارع بيروت والمناطق، ما هدد معه وحدة لبنان واستعاد فترة ظلامية من تاريخ لبنان كانت انتهت باتفاق الطائف.
ومع التئام طاولة الحوار الوطنى يكتمل بذلك اتفاق الدوحة، الذى أنهى الأزمة السياسية فى لبنان والذى تم تتويجه بانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية، فيما يتبقى بند إقرار قانون جديد للانتخابات تجرى على أساسه الانتخابات البرلمانية المقبلة فى العام المقبل، والذى يتم بحث بنوده وأطرافه حاليا فى دوائر وأروقة مجلس النواب اللبنانى تمهيدا لطرحه على المجلس لإقراره.
وعلى الرغم من إصرار بعض أقطاب فريق "14 آذار" على ضرورة التقيد بنص الدعوة التى وجهها سليمان باقتصار المشاركة على الصف الأول فقط دون مستشارين أو مساعدين، رجحت أوساط سياسية أن يمثل حزب الله فى هذا الحوار رئيس كتلته البرلمانية محمد رعد نائبا عن أمينه العام حسن نصر الله، الذى أكدت مصادر مطلعة غيابه لأسباب أمنية.
ميشال سليمان دعا إلى الحوار الوطنى الثلاثاء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة