أعلن القائد العام للقوات الروسية نيكولا سولوفوتسوف أن الأنظمة الصاروخية الروسية قادرة على اختراق الدرع الصاروخية، التى ستنشئها الولايات المتحدة ببعض المواقع فى كل من بولندا والتشيك عام 2020، موضحاً أن بلاده قد توجه بعض صواريخها العابرة للقارات إلى تلك المواقع.
وأشار سولوفوتسوف إلى أن بلاده اضطرت لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع التقليل من قدرات الردع النووية الروسية"، مضيفاً أن الصاروخ (توبول إم) الذى تم البدء فى تصنيعه منذ عهد الاتحاد السوفييتى يمتلك كافة الصفات التى تؤهله لاختراق جميع الأنظمة الدفاعية, إذ أنه قادر على إصابة أهدافه قبل رصده من قبل أنظمة الإنذار الفضائية، كما أضاف أن هذا النوع من الصواريخ تستخدمه بلاده كوسيلة لإلحاق الهزيمة الساحقة لأى هدف يعوق بلاده.
ونوه القائد العام للقوات الروسية إلى أنه قد يتم مراعاة الحفاظ على معاهدة "ستارت-1" بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، إذ ما أعرضت الولايات المتحدة عن الاستمرار فى مشاريعها.
من جهته، صرح القائد العام للأسطول البحرى الحربى الروسى فلاديمير فيسوتسكى بأن هناك حاجة للأسطول الروسى لتصنيع مجموعة من الغواصات النووية من الجيل الجديد, فيما يتم تمويل عملية تصنيع غواصات صاروخية استراتيجية من هذا الجيل الذى يطلق عليه يورى دولوجوروكي, والقادرة على حمل وإطلاق صواريخ من طراز بولافام.