قامت إحدى الشركات الأمريكية بتطوير سيجارة إلكترونية، تحتوى على بطارية قابلة للشحن، يمكن الاستعاضة بها عن السيجارة التقليدية.
وتشبه السيجارة الحديثة إلى حد كبير نظيرتها التقليدية، إلا أنها أطول منها قليلاً. وتتألف من قضيب يحتوى بطارية وخزان لمادة سائلة تمتزج بالدخان، وهو خليط من النيكوتين ومادة "بروبيلين جلايكول"، التى تستخدم لإضافة كثافة على الدخان المنفوث، إضافة إلى مشغل دقيق لإنتاج بخار الماء وأخيرا مرشح للهواء.
كما تعمل السيجارة الإلكترونية بواسطة البطارية، التى تقوم بمد المشغل الدقيق بالطاقة، لكى يقوم بإنتاج بخار الماء، ويمر بخار الماء على خزان مزيج النيكوتين ومادة بروبيلين جلايكول، حيث يتم إضافة قطرات قليلة من المزاج والتى يتم ضبطها مسبقاً لتحديد نسبة النيكوتين المطلوبة، حيث تقوم قطرات الخليط مع بخار الماء بتأليف الدخان المشابه لدخان السيجارة التقليدية، خاصة مع وجود مادة الجلايكول التى تضيف كثافة إلى الدخان.
ولإضفاء مزيد من الواقعية، يقوم المشغل الدقيق بإصدار إضاءة حمراء فى نهاية السيجارة حتى يضاهى شكلها شكل السيجارة التقليدية.
وتتحدث معظم التقارير عن إمكانية هذه السيجارة فى تقديم المساعدة للمدخنين للإقلاع عن تدخين السجائر العادية، التى تحتوى على المواد الضارة من خلال الإقلال من عدد مرات استخدام السيجارة الإلكترونية إلى حد الإقلاع التام عن التدخين.
السيجارة الإلكترونية وسيلة جديدة للإقلاع عن التدخين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة