تراجع معدلات الزواج وتزايد حالات الطلاق بمصر

الإثنين، 04 أغسطس 2008 04:07 م
تراجع معدلات الزواج وتزايد حالات الطلاق بمصر ارتفاع نسبة الطلاق بسبب الخلافات الأسرية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرت معدلات الزواج فى التراجع، حيث انخفضت خلال العام الماضى إلى7.3 فى الألف على مستوى الجمهورية، مقابل7.4 فى الألف فى العام الأسبق، ولا يزال الريف يسيطر على نحو 70% من أعداد المتزوجين الجدد، بينما شكلت نسبة عقود الزواج فى الحضر حول 30% من إجمالى عدد المتزوجين.

وأفاد الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، فى تقرير له الاثنين، أن عدد عقود الزواج بلغ خلال العام الماضى (2006/2007) نصف مليون و22 ألفا و887 عقدا، مقابل نصف مليون و22 ألفا و751 عقدا فى العام الأسبق. فيما بلغ عدد عقود الزواج فى الحضر 168 ألفا و323 عقدا مقابل 170 ألفا و556 عقدا، بنقص قدره 2233 عقدا بنسبة 1.3%، بينما بلغ عدد عقود الزواج فى الريف 354 ألفا و564 عقدا مقابل 352 ألفا و195 عقدا بزيادة قدرها 2369 عقدا بنسبة 0.7%.

ووصل عدد الحالات التى التى لم يسبق لها الزواج 494 ألفا و704 عقود، فى مقابل 490 ألفا و51 عقدا، بزيادة قدرها 4653 عقدا بنسبة 0.9%، بينما بلغ عدد الحالات التى تزوجت من قبل ثم طلقت 25 ألفا و283 عقدا، وتمثل 4.8% من جملة العقود فى مقابل 29 ألفا و514 عقدا بنقص قدره 4231 عقدا بنسبة 14.3%.

وأوضح التقرير أن معدل "الزواج الخام" فى الحضر بلغ 5ر5 فى الألف، بينما كان فى الريف 6ر8 فى الألف، وكان أعلى معدل زواج خام 1ر14 فى الألف بمحافظة بورسعيد، وكان أقل معدل زواج خام 6ر2 فى الألف بمحافظة الجيزة.

وحول معدلات الطلاق جاء فى التقرير أن عدد حالات إشهار الطلاق بلغ 65 ألفا و461، مقابل 65 ألفا و47 إشهارا، بزيادة قدرها 414 إشهارا بنسبة 0.6%.

وبلغ عدد حالات إشهار الطلاق فى الحضر 33 ألفا و603 إشهارات تمثل 51.3% من جملة الإشهارات، فى مقابل 32791 إشهارا بزيادة قدرها 812 إشهارا بنسبة 2.5 %، فيما بلغ عدد إشهارات الطلاق فى الريف 31 ألفا و358 إشهارا تمثل 48.7 % من جملة الاشهارات، مقابل 32 ألفا و256 إشهارا بنقص قدره 398 إشهادا بنسبة1.2%.

وصنف التقرير حالات الطلاق، حيث بلغ عدد الطلاق (الرجعى) 6699 إشهارا يمثل 10.2% من جملة الإشهارات، مقابل 7398 إشهارا بنقص قدره 699 إشهارا بنسبة 9.4%.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة