"كوبى" منك..

اللى إيده فى "الميه" مش زى اللى إيده فى الشمع

الجمعة، 29 أغسطس 2008 02:12 م
اللى إيده فى "الميه" مش زى اللى إيده فى الشمع آخر التقاليع كف إيدك من الشمع
كتبت يمنى مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الآن، يمكنك أن تقدم يدك لمن يطلبها، وتحتفظ بنسخة احتياطية فى المنزل أو إهدائها كتذكار لمن تحب، ولا تقلق فإنها نفس يدك الحقيقية.. ولكن بالشمع. إنه مشروع wax hand الذى قررت مجموعة من الشباب أن يبدأوا به حياتهم العملية، بعيداً عن دوامة البحث عن وظيفة.

الفكرة مستوردة من أحد مولات ماليزيا، حيث لفت انتباه أحدهم جهاز صغير، يغمس الشخص يده بداخله لتخرج منه بنفس شكل اليد، ولكن من الشمع، أعجبته الفكرة بشدة، وقرر أن يشترى 4 أجهزة ويعود بها إلى مصر، ولكن ليس قبل أن يتلقى دورة تدريبية فى ماليزيا عن آلية عمل الجهاز وكيفية تكوين أشكال مختلفة باستخدامه.

فى مصر، بدأ مع أربعة من أصدقائه مشروعهم الخاص، حيث استغرق الأمر فترة طويلة حتى نالوا قدراً من الشهرة من خلال حفلات أعياد الميلاد، فهم يحملون الجهاز على أكتافهم ليحتفلوا مع الأطفال بأعياد ميلادهم "تعبنا لحد ما اتعرفنا فى المدارس وأعياد الميلاد وكنا بنشيل الجهاز على أكتافنا وننزل إلى الحفلات".

الشباب الأربعة رأوا ضرورة أن يكون لهم مكان ثابت فاختاروا المولات، ليصبح لهم جمهور خاص من الأطفال الذين يجدون متعة فى عمل أشكال مختلفة بالشمع. ولم يكتفوا بنقل التجربة الماليزية كما هى، وإنما أدخلوا عليها ابتكارات جديدة، لعبوا من خلالها على وتر المشاعر بين المحبين.

أحمد مصطفى، أحد أعضاء الفريق والمسئول عن المشروع فى الإسكندرية، بعد تخرجه فى كلية السياحة والفنادق، فضل العمل الحر على الوظيفة التقليدية، ووجد متعته فى اللعب مع الأطفال وابتكار أشكال مختلفة تبهرهم.

الجهاز، كما يشرح، يعمل باستخدام خامات بسيطة لا تتجاوز المياه والشمع، يعمل الماء الساخن على إذابة الشمع الصلب، فيسيل ويصل إلى 70ْ درجة، بالإضافة إلى الشمع بثلاثة ألوان أساسية هى الأزرق والأصفر والأحمر، ويستخدم الماء البارد حتى لا يشعر الطفل بدرجة حرارة الشمع، وإضافة اللمعان على الشكل النهائى.

طريقة الاستخدام بسيطة، يختار الطفل الشكل الذى يريده، يغمس يده فى الماء البارد ثم فى الشمع ثم يعود للماء البارد مرة أخرى، وهكذا حتى تتكون طبقات من الشمع على اليد تنزع برفق وتلون باللون الذى يختاره.

"إحنا مدربين على العمل بسرعة حتى لا يشعر الطفل بالحرارة"، يؤكد أحمد الذى استطاع مع أصدقائه إجادة الأشكال المختلفة وابتكار أشكال جديدة لم تعرفها ماليزيا، فصنعوا ما يشبه الأباجورة، وأدخلوا لمبة صغيرة تعمل بالبطارية داخل اليد لتصبح مصدر إضاءة خافتة، كما ابتكروا شكلا آخر يمكن استخدامه فيما بعد ككوب توضع به الأقلام، وللحصول على هذا الشكل يدخل الشاب يده فى الشمع وهو ممسكا بكوب.

"أهم ما يميز تجربتنا أننا جميعا من الشباب، نقوم بمشروع جديد هو الأول من نوعه فى مصر، ورغبتنا قوية فى إنجاح المشروع والوصول به إلى خارج مصر"، تلقى هؤلاء الشباب عروضا لإقامة المشروع بالسعودية، إلا أنهم يرغبون فى نشر فكرة المشروع بالدول العربية، على أن يكونوا هم أصحاب المشروع وليسوا مجرد مدراء له.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة