صدق أولا تصدق فى واقعة غريبة من نوعها، ملك بلجيكا الأسبق "ليوبولد الثانى" يبيع لوحة مزيفة للرسام الفلامنكى "فان ديك" لمتحف الفن والنحت البلجيكى بمبلغ 150 ألف فرنك بلجيكى عام 1864 فى هذه الحقبة الزمنية، والتى تقدر حاليا بـ2 مليون يورو.
فجرت القضية مدرسة التاريخ البلجيكية "جونوفياف – تيلر"، التى تبلغ من العمر 54 عاما عندما تساءلت هل يمكن لأحد ملوك بلجيكا البارزين فى التاريخ من خداع أحد المتاحف القومية بهذه العملية، وبدأت فى تقصى الحقائق عن هذا الموضوع لمعرفة حقيقة اللوحة منذ عام 2006، عندما سافرت فى منحة دراسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، اطلعت على الأرشيف الفنى الخاص بتاجر الفن العالمى "فرانسوا كلنبرجر"، الذى ولد فى بودابست وعاش فى باريس ويمتلك متجرا لبيع التحف فى نيويورك منذ بداية القرن العشرين، حيث خصصت رسالة الدكتوراه على نشاطه الفنى وأعماله حول العالم، فاكتشفت أنه باع لوحة مماثلة إلى رجل أعمال ألمانى من أصل بلجيكى، وهى اللوحة التى كان الملك "ليوبولد الثانى" قد باعها إلى المتحف فى عام 1864.
وأشارت الباحثة إلى أن لوحة كانت قد حرقت مع بعض الأعمال الفنية، التى كانت فى المتحف إثر اندلاع حريق، حيث إن اللوحة الموجودة حاليا مزيفة وليست الحقيقة.
يذكر أن القضية مازالت معلقة، وقد طلبت الباحثة بضرورة الكشف عن اللوحة عن طريق أشعة أكس، ورصدت مبلغ 10 آلاف يورو لحسم هذه المشكلة والتحقق من كونها حقيقة أو مزيفة.
ملك بلجيكا فاجأ العالم بالحادثة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة