تجمعت حشود هائلة فى نوفوسيبيرسك بسيبيريا الجمعة، لرؤية كسوف الشمس كما شاهده العديد من الصينيين أيضاً الذين يعتبرونه نذير شؤم، على غرار كثيرين فى كندا والنرويج ومنغوليا.
وتسببت هذه الظاهرة الشمسية، التى أمكن مشاهدتها أيضاً فى جرين لاند بفورة سياحية صغيرة فى مناطق سيبيريا، التى اجتاحتها أعداد لا تحصى من الفضوليين، بالرغم من أسعار الفنادق التى وصفتها وسائل الإعلام الروسية بأنها "باهظة" جداً.
وبثت محطات التليفزيون مشاهد لحشود المتنزهين التى تقدر بنحو عشرة آلاف زائر من ضمنهم أجانب، وكانت اللقطات وهم يصطفون على ضفاف نهر أوب الذى يمر فى نوفوسيبيرسك غرب سيبيريا, فيما روى أحدهم قائلاً "ذلك مخيف حيث غمرت الظلمة كل شىء وبدأت الريح تعصف".
واختار أكثر من ألف شخص آخرين مدينة ناديم الواقعة تحت الدائرة القطبية فى الشمال الروسى الكبير، حيث من الممكن مشاهدة الظاهرة لوقت أطول.
وفى المناطق الشمالية بالصين، تجمع آلاف الأشخاص لمشاهدة الكسوف قبل أسبوع من الألعاب الأوليمبية.
ومن المفترض رؤية الكسوف بأكمله خلال دقيقتين كحد أقصى على طول 10200 كلم، يمتد من شمال شرق كندا إلى شمال غرب جرين لاند، ثم فى المحيط المتجمد الشمالى، وفى شمال سيبيريا وغرب منغوليا، قبل انتهاء الحدث بعد ساعتين فى شمال الصين.
وحرص الجيش الروسى من جهته على الطمأنة، مؤكدا رسميا أن الكسوف لا يمكن أن يمنع عمل "أنظمة مراقبة الصواريخ الاستراتيجية".
الجيش الروسى اطمأن أن الكسوف لا يعطل أجهزة مراقبة الصواريخ الاستراتيجية -AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة