بخطأ تقنى .. صبى يحصل على مليونى جنيه إسترلينى

السبت، 02 أغسطس 2008 08:39 م
بخطأ تقنى .. صبى يحصل على مليونى جنيه إسترلينى ثروة هبطت على الصبى من حيث لا يعلم
عن ديلى تليجراف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يكن الصبى الإنجليزى ويليام بوين(16عاماً)، مهتماً بمعرفة رصيده عندما ذهب لسحب مبلغ من المال، ولكنه أدرك أنه بلا رصيد، وعليه سحب مبلغ 300 جنيه، وهو الحد الأقصى الذى يستطيع سحبه فى هذه الحال.

وذهب ويليام لشراء بعض الاحتياجات، وكان يتوقع أن يكون حسابه مديناً، ولكن عندما ذهب لمراجعة حسابه فى الصراف الآلى، فوجئ بأن رصيده بلغ مليونى جنيه إسترلينى، وكان ذلك نتيجة خطأ، إما فى بطاقة الفيزا الجديدة التى بحوزته أو فى عمليات الصراف الآلى.

وكانت دهشة الصبى بالغة، لدرجة أنه عندما ركب فى الحافلة اتصل بوالدته ليخبرها بالأمر. وكان ويليام يتوقع الحصول على مبلغ من المال ضمن مشروع علاوة التعليم التى تقدمها الحكومة للتلاميذ، لتشجيعهم على الاستمرار فى الدراسة، وبما أنه كان يتوقع ظهور عجز بمبلغ 300 جنيه، بالإضافة إلى العلاوة المدرسية التى من المفترض أن تضاف إلى حسابه، اعتقد أن المبلغ الموجود فى الحساب يخصه. وعندما عاد إلى الصراف الآلى مع أصدقائه فى وقت لاحق، ظهر نفس الرقم على الشاشة.

وتقول جوان (35عاماً)، والدة الصبى "إنه أخذ يقفز ويصيح من الفرح، ويحدث كل شخص بما شاهده فى حسابه، وسألته امرأتان عن سبب الضجة التى أثارها، فطلب منهما النظر إلى شاشة الصراف الآلى".

وتقول الأم بوين "ذهب ويليام إلى المدرسة، وكان من البديهى أن يخبر كل أصدقائه بالحادثة، وعندما هاتفنى ليبلغنى بالخبر، اعتقدت فى البداية أنه كان يمزح، وبعد ذلك شرع الصبى فى عمليات شراء واسعة بفضل الثروة التى هبطت عليه. وعندما تأكدت من الواقعة، استشرت أحد أصدقائى فيما يجب فعله. واستقر رأيى على الذهاب إلى البنك وإبلاغ المدير بما حدث".

بعد ذلك أخذت بوين ابنها لفرع البنك المحلى وأوضحت الخلل للموظفين، وقالت "إنها كانت عاجزة عن فعل أى شىء، ولكنها ستجعل ابنها يسدد المبالغ التى سحبها من علاوته المدرسية"، ولا يزال البنك غير قادر على تفسير ما حدث، واكتفى بسحب البطاقة القديمة وصرف بطاقة بديلة للتلميذ. وقال ناطق باسم البنك "حولنا القضية لقسم رعاية العملاء لإجراء المزيد من التحريات حول الحادثة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة