أكد خبراء التربية النفسية، الثلاثاء، أن ممارسة الأطفال لألعاب الكومبيوتر عميلة مزدوجة التأثير، مشيرين إلى أن الجانب الإيجابى منها يتمثل فى تنمية الدافع على إنجاز الأعمال لدى الطفل، بالإضافة إلى الارتقاء بقدراتهم العقلية والانفعالية وتنمية الطموح لديهم، والذى يزداد عند الفوز والانتقال من مرحلة إلى أخرى.
وأضاف الخبراء خلال الندوة التى نظمتها مكتبة الإسكندرية تحت عنوان "التأثير الإيجابى والسلبى لألعاب الكمبيوتر على الأطفال"، أن الجانب السلبى يتمثل فى إدمان الطفل لتلك الألعاب وانتشار ظاهرة العنف والعدوانية والعزلة والانطواء، بالإضافة إلى أن الطفل يجلس أمام الألعاب وقتا طويلا، مما يؤدى إلى انفصاله عن جو الأسرة وحدوث ما يسمى بـ "الاغتراب فى علاقة الأبناء بالآباء".
من جانبها، أشارت رئيسة قسم علم النفس بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية الدكتورة مايسة النيال، إلى أن الشخصية تتكون من خلال الاحتكاك وتحديد الأشياء التى يتفاعل معها الطفل فى مراحله الأولى تعد من أكثر الأشياء تأثيرا فى حياته، لافتة إلى أن بعض ألعاب الكمبيوتر تكون غير مفيدة للطفل ولا تساعد على تنمية الجوانب الإبداعية والخلاقة فى شخصيته.
ألعاب الكمبيوتر ترتقى القدرات العقلية والانفعالية وتنمى الطموح لدى الأطفال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة