احتفل فيدل كاسترو الذى تولى قيادة كوبا حوالى نصف قرن وانسحب من السلطة منذ سنتين لأسباب صحية، بعيد ميلاده الثانى والثمانين فى صمت، بينما كان مواطنوه مشغولين بأداء فرق بلدهم فى دورة الألعاب الأولمبية فى بكين.
ولم ينظم أى احتفال رسمى بعيد ميلاد القائد الأكبر، الذى لم يحضر أى تجمعات عامة منذ إصابته بالمرض فى يوليو 2006.
وتزامن عيد ميلاد فيدل كاسترو هذه السنة مع دورة الألعاب الأولمبية.
ففى الكثير من المكاتب فى هافانا، تابع الموظفون بشغف مباراة بين كوبا واليابان فى البيسبول الرياضة التى تتمتع بشعبية كبيرة فى كوبا، بثها التلفزيون مباشرة ونسوا عيد ميلاد القائد.
وقال بيدرو وهو موظف، إنه سعيد بفوز فريق بلده 4-2.
إلا أن مسئولة إدارية فى الحادية والستين من عمرها، رأت أن الجميع فى كوبا يعرفون أنه يوم عيد ميلاده، لكن لم يأت أحد على ذكره، موضحة أن كل الكوبيين كانوا منشغلين بأداء الفريقين الكوبيين للبيسبول والكرة الطائرة فى الألعاب الأولمبية.
