توفيت آن أرمسترونج التى كانت أول امرأة أمريكية تشغل منصب سفيرة لبلادها فى بريطانيا، وعملت مستشارة ذات نفوذ بارز لثلاثة رؤساء أمريكيين، عن عمر يناهز 80 عاماً.
وصف الكثيرون آن أرمسترونج التى تنحدر من ولاية تكساس وتنتمى للحزب الجمهورى، بأنها أدت باقتدار يلفت الأنظار ما يقوم به الرجال فى معترك السياسة، وكانت خلال عقد السبعينات واحدة من أكثر الشخصيات النسائية المؤثرة والبارزة فى الحزب الجمهورى.
كما دافعت بقوة عن الرئيس ريتشارد نيكسون إبان فضيحة ووترجيت التى استقال على أثرها، وكانت تدير مزرعة تتجاوز مساحتها آلاف الأفدنة فى تكساس التى تنحدر منها.
عند دخول نيكسون البيت الأبيض كانت أول امرأة أيضاً تشغل منصب مستشار الرئيس، ولكونها تتحدث الأسبانية بطلاقة اختيرت كوسيلة اتصال مع الأمريكيين من المنحدرين من أمريكا اللاتينية "هيسبانك".
كانت توصف من جانب العديد من الشخصيات العامة على أنها رائدة بين النساء الأمريكيات فى معترك السياسة ومجالات الخدمة العامة، كما يرجع الفضل فى خوضها السلك الدبلوماسى إلى الرئيس جيرالد فورد.
لمعت سريعاً كما ذكرت صحيفة التايمز البريطانية فى هذا المجال، بفضل تمتعها بالذكاء والألمعية وأيضاً بالثقة وأسلوبها الحيوى المرح الذى كتب لها روشتة النجاح الفورية خلال عملها فى السلك الدبلوماسى فى بريطانيا عام 1976.
عملت أرمسترونج فى ظل إدارة الرئيس فورد، كما عملت مع الرئيس الأمريكى الأب جورج بوش حتى انتهاء مدة عملها عام 1990، كما حصلت عام 1987 على وسام الحرية الرئاسى، وهو أعلى وسام مدنى فى البلاد.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة