يوم حافل لبوش فى بكين بين العبادة والسياسة والرياضة

أدى الرئيس الأمريكى جورج بوش الأحد الصلوات فى كنيسة ببكين، وذلك فى إطار جهوده للدفع باتجاه مزيد من حرية العبادة فى الصين، وقضى الرئيس الأمريكى، الذى يصر على ضرورة عدم خلط الرياضة بالسياسة، يومه بين لقاءات سياسية رفيعة المستوى والتنقل بين الملاعب، حيث شهد فوز السباح الأمريكى مايكل فيلبس بميدالية ذهبية، وأجرى محادثات خاصة مع الرئيس الصينى هو جينتاو. وقال بوش عقب لقائه بالرئيس الصينى "استمتعت بالحديث الذى دار بيننا، علاقاتنا بناءة وهامة وكذلك صريحة للغاية"، معربا عن سعادته البالغة بتجربة زيارة كنيسة فى الصين، وعن شكره للرئيس هو جينتاو على المساعدة فى ترتيب هذا الأمر.

من جانبه، ركز الرئيس الصينى، عقب الاجتماع مع جورج بوش، حول الألعاب الأولمبية، وشكر بوش على زيارته الرابعة للصين، وهو أكبر عدد من الزيارات، قام بها رئيس أمريكى خلال فترة حكمه.

وكان حقوقيون ومشرعون كبار فى أمريكا، حثوا بوش مرارا على مقاطعة أولمبياد بكين، ولكن المحللين يؤكدون أن بوش قام بهذه الزيارة لأغراض تعينه على مواجهة تراجع شعبيته بسبب حرب العراق، حيث يحتاج لدعم الصين فى قضايا أخرى مثل الملف النووى لكوريا الشمالية والملف النووى الإيرانى. وتوجه بوش وزوجته لورا وابنتهما باربرا ووالده جورج بوش الأب، عقب متابعة عدة سباقات فى السباحة، للاحتفاء بالرياضيين الأمريكيين المشاركين فى هذه المنافسات.