ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الجمعة، أن علماء اكتشفوا وسيلة رخيصة وبسيطة لتحويل الماء إلى وقود للصواريخ باستخدام الطاقة الشمسية، فى تطور قد يؤدى إلى إيجاد مصدر جديد للطاقة الخضراء فى المنازل وأماكن العمل، كطوق نجاة لكوكب الأرض من أزمة الاحتباس الحرارى.
وأوضحت الصحيفة، أن العلماء استخدموا الكهرباء المولدة من ألواح خلايا الطاقة الشمسية لفصل جزيئى الماء "الأوكسجين والهيدروجين"، وهى مكونات وقود الصواريخ، بتكنولوجيا يعتقد العلماء بإمكانيتها فى تسوية الكثير من المشاكل التى عرقلت تطوير الطاقة الشمسية.
وبمساعدة "تركيبة كيميائية" بسيطة وفعالة من مواد متوافرة وشائعة، توصل العلماء إلى طريقة لتخزين الطاقة الشمسية كوقود كيميائى، يمكن استخدامه لتغذية مولدات الطاقة الكهربائية التى لا تلوث البيئة والمعروفة باسم "خلايا الوقود الهيدروجينى".
وحتى الآن لم يكن هذا المفهوم بالاهتمام الواجب نظرا لتكلفته العالية وصعوبة استخدام الكهرباء المولدة باستخدام الطاقة الشمسية، لفصل الماء إلى جزيئاته الأوكسجين والهيدروجين فى مكان داخلى، ولكن الطريقة الجديدة تعتمد على اكتشاف محفز يسرع من تحويل المياه إلى وقود عالى الطاقة.
وقال دانيل نوسيرا بمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا فى بوسطن، إن هذا الاكتشاف قد يزيل واحدة من أصعب العراقيل التى حالت دون استخدام الطاقة الشمسية على نطاق واسع كبديل يسهل تطبيقه، بدلا من الوقود الأحفورى كالغاز والبترول.
تحويل الماء إلى وقود باستخدام الطاقة الشمسية
الجمعة، 01 أغسطس 2008 06:29 م