محمية صحراوية بدبى تجتذب أغنى أغنياء العالم

تجتذب محمية ومنتجع المها فى قلب صحراء دبى، أغنى أغنياء العالم الباحثين عن عزلة تامة وعن أعلى درجات الرفاهية، إضافة إلى الاستفادة من منافع الشمس والصحراء، ولو فى ظل حرارة تتجاوز الـ50 درجة مئوية.

ويقصد هذا المكان الهادئ، أعضاء فى العائلات الأوروبية الحاكمة وأبناء أعرق العائلات الصناعية فى اليابان، أو حتى أغنى أغنياء العالم، وتجعل المحمية من الضيافة العربية البدوية، موضوعاً لأرقى مستويات الضيافة.

حوالى 200 شخص يعملون فى الخفاء لخدمة المنتجع، الذى يمكنه أن يستوعب فى أقصى الحالات بضع عشرات من الضيوف، حيث لا غرف فى هذا المنتجع بل حوالى 40 جناحاً متباعدة تفصلها الرمال والشجيرات وبعض فسحات الماء.

وإلى جانب الهدوء والمناظر الطبيعية الخلابة، يتمتع النزلاء بنزهات على ظهر الإبل العربية أو حتى على ظهر الجياد التى يملكها حاكم دبى، كما يتاح لهم معاينة أثمن وأجود أنواع الصقور فى العالم، إذ يضم المنتجع عدداً من الطيور التى يملكها شيوخ من أسرة آل مكتوم التى تحكم دبى.