طرحت دار جيرنسى الأمريكية، الأرشيف الشخصى لروزا باركس للمزاد العلنى، آملة فى أن تشترى مؤسسة واحدة آلاف المتعلقات الشخصية التى تعود لإحدى أبرز الشخصيات المدافعة عن حقوق السود. وقالت الدار، التى اشتهرت ببيع متعلقات جون أف. كينيدى والفيس بريسلى وقطع من السفينة تايتانيك، إن "هذا الأرشيف يتضمن آلاف المقالات بدءاً من الكتب المدرسية لباركس، وصولاً إلى الميداليات التى قلدها إياها الكونغرس".
وقد اختارت محكمة ميشيغان هذه الدار لبيع هذا الأرشيف، الذى قد يبلغ سعره الإجمالى عشرة ملايين دولار، كما ذكرت صحيفة واشنطن بوست السبت. وستوزع عائدات المزاد العلنى على عائلة باركس، ومؤسسة تعنى بالدفاع عن الحقوق المدنية أسستها باركس وزوجها فى ديترويت.
وتتضمن المجموعة بضع نسخ من العهد القديم الموشاة بالحواشى، وكتابات تصف فترة مقاطعة الحافلات فى مونتغومرى، وبطاقة بريدية أرسلها مارتن لوثر كينغ، والقبعة التى كانت روزا باركس، تعتمرها يوم رفضت فى إحدى حافلات الأباما، أن تتنازل عن مقعدها لأمريكى أبيض.
وقبل 53 عاماً، تجرأت روزا باركس، التى توفيت فى 24 أكتوبر 2005 عن 92 عاماً، على تحدى القوانين العنصرية برفضها التنازل عن مقعدها لمواطن أبيض، ففتحت بذلك الطريق لإلغاء التمييز العنصرى.
نضال ضد العنصرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة