أعلنت الشرطة الهندية الأحد، ارتفاع حصيلة سلسلة التفجيرات فى أحمد أباد إلى 45 قتيلاً ونحو 160 جريح، وذلك بعد وفاة تسعة أشخاص متأثرين بجروح أصيبوا بها خلال الليل.
وأكد خبراء فدراليون أن القنابل كانت محشوة بالمسامير، بهدف إسقاط أكبر قدر من الخسائر. وقالت الشرطة إن الانفجار الأول وقع على جسر فى المدينة، سبق وشهد العام 2002 مواجهات عنيفة بين الهندوس والمسلمين أوقعت حوالى ألفى قتيل.
وحدث انفجاران فى حى مانيناغار السكنى الفخم، معقل رئيس الحكومة المحلية نارندرا مودى، الذى توجه اليه انتقادات شديدة لغضه الطرف عن المواجهات التى حصلت العام 2002. وأدان رئيس الوزراء مانهومان سينغ الهجمات، وطلب من سكان أحمد أباد الالتزام بالهدوء، وفق بيان خرج عن مكتبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة