كاد المعلم أن يكون قتيلاً

صفع مواطن ماليزى مدرسا على وجهه بسبب تأديبه لابنه. وأفادت تقارير بأن الأب وهو فى الأربعينيات من عمره، انزعج عندما علم أن ابنه الطالب بإحدى مدارس العاصمة كوالالمبور عوقب واحتجز فى إحدى الغرف، بسبب عدم ارتدائه قميصاً تحت زيه المدرسى.

وقالت صحيفة ستار الناطقة باللغة الإنجليزية والتى تصدر فى كوالالمبور، إن الشقيق الأكبر للطالب المحتجز أساء لفظياً لإحدى المدرسات فى الغرفة، التى احتجز فيها الطالب لتأديبه، ثم أبلغ والده الذى وصل بعد 25 دقيقة لإخراج ابنه منها.

وذكر التقرير أن الأب صفع مدرسا حاول مناقشته، بشأن مسألة عقاب ابنه فسال دمه. بعد أن سقط على الأرض، نقل بعدها للمستشفى وهو فى حالة إغماء، وقال متحدث باسم الشرطة الماليزية إنه تلقى تقريراً بشأن هذه الواقعة، ويجرى استجواب الأب بشأن اتهامه بالاعتداء.

الجدير بالذكر أن حوادث الاعتداءات تكررت كثيراً فى المدارس الماليزية، ما دفع عدد من البرلمانيين للمطالبة باتخاذ عقوبات رادعة، ضد كل من يسئ للأسرة التعليمية بعد حادث فبراير الماضى، الذى أودى بحياة مدرسة، بعد أن قام طالب يبلغ من العمر 15 بإطلاق النار عليها فأرداها قتيلة.