500 ألف طلب للتجسس على البريطانيين

كشف تقرير حديث الأربعاء، أن هناك أكثر من 500 ألف طلب رسمى للتجسس على البيانات والاتصالات الخاصة فى العام الماضى ببريطانيا، مشيرا إلى أن الشرطة والأجهزة الأمنية وأجهزة عامة أخرى قدمت طلبات للاطلاع على تفاصيل فواتير اتصالات ومعلومات أخرى. وقال رئيس مفوضية اعتراض الاتصالات السير بول كينيدى، إن من بين هذه الطلبات كانت هناك 1707 طلبات قدمت من المجالس المحلية. وأظهرت الإحصائيات أن الأجهزة الأمنية العامة قدمت 519260 طلبا للشركات، مقدمة خدمات الاتصالات، مثل شركات الخدمة الهاتفية والإنترنت للحصول على معلومات منها فى عام 2007.

وارتفع إجمالى الطلبات المقدمة فى العام الماضى إلى أكثر من 1400 طلب فى اليوم الواحد، بالمقارنة بمتوسط يقل عن 350 ألفا على مدى العامين السابقين. وفى السياق نفسه، انتقد تقرير آخر، قدمه السير كريستوفر روز كبير مفوضى المراقبة، السلطات المحلية لسوء استغلال الصلاحيات الممنوحة لها فى تعقب مرتكبى الاعتداءات، مركزا على انتقاده للتقنيات المستخدمة من جانب هذه السلطات المحلية للتعامل مع الاعتداءات البسيطة مثل التهرب من دفع الضريبة المحلية.

ومن جانبها، قالت وزيرة الداخلية البريطانية جاكى سميث إن التقريرين يساهمان فى تحسين مستوى المراقبة لاستخدام السلطات المتاحة لهذه الأجهزة الأمنية. موضحة أن هذه السلطات والصلاحيات تساعد فى تأمين وحماية الجمهور وجمع المعلومات الاستخباراتية التى تهدف إلى منع الجريمة بأنواعها، سواء الهجمات الإرهابية أو السلوكيات المرفوضة اجتماعيا أو حتى منع بائعى الشوارع من الاحتيال على الجمهور.