طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان، الثلاثاء، الحكومة السورية بإجراء تحقيق مستقل فى العصيان الذى نفذه معتقلون إسلاميون فى سجن صيدنايا قرب دمشق، وإلى الإعلان فورا عن أسماء القتلى والمصابين.
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط فى هيومن رايتس ووتش، إنه يجب على الرئيس بشار الأسد أن يأمر فوراً بإجراء تحقيق مفصل فى حادث استخدام الشرطة للقوة فى سجن صيدنايا. وأوضحت المنظمة أنها حصلت على أسماء تسعة سجناء يعتقد أنهم لاقوا حتفهم، فيما أفادت منظمات حقوق الإنسان السورية أن ما يقدر بـ25 شخصاً قد قتلوا. كما أكدت المنظمة مصرع أحد عناصر الشرطة العسكرية، وهذا بعد أن قامت سلطات السجن صباح 5 يوليو بقمع أحداث شغب فى سجن صيدنايا الواقع شمال شرق دمشق.
وأوضحت المنظمة أن سجن صيدنايا يخضع لإدارة الجيش، ويستخدم لاحتجاز الأشخاص الذين تحتجزهم المخابرات العسكرية ومخابرات القوات الجوية ومخابرات أمن الدولة قبل بدء محاكمتهم، لفترات قد تمتد لسنوات، وكذلك لاحتجاز الأشخاص المحكومين من قبل محكمة أمن الدولة، وهى محكمة استثنائية. وترى والمنظمة أن إراقة دماء السجناء فى صيدنايا تكشف عن الحاجة لتحسين معاملة السجناء هناك.
هل سيوافق النظام السورى على إجراء تحقيق فى مذبحة صيدنايا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة