لم تجد السيدات العاملات فى إحدى مصافى النفط فى ألبانيا ملاذا آخر، إلا طلب الطلاق حتى يتمكن من الاحتفاظ بوظائفهن، بعد أن قررت المصافى منع اثنتين من نفس العائلة من العمل لإعطاء الفرصة للعائلات التى تعانى من البطالة العثور على وظيفة فى إطار مكافحة البطالة.
ذكرت مجلة لوبوان الفرنسية، أنه بعد أن فشلت بعض العاملات بالتهديد بالانتحار لإجبار المسئولين فى مصفاة بالاش بجنوب ألبانيا، بالتراجع عن الاستغناء عن الزوجة التى يعمل زوجها بالمصفاة لجأت الزوجات إلى طلب الطلاق من المحاكم كوسيلة للالتفاف على القرار الخاص بفصل الزوجة التى يعمل زوجها فى المصفاة.
قالت نور هاسيج (38 عاما) إنها لم تجد وسيلة للاحتفاظ بعملها سوى طلب الطلاق من زوجها الذى تحبه حتى تستطيع مساعدة زوجها فى إطعام أولادهما الخمسة حتى وإن انفصلا على الورق.
كشفت أنها حاولت مع مجموعة أخرى من زميلاتها المهددات بالرفض الانتحار من أعلى برج المصفاة، غير أن توسلات أولادهن و بناتهن منعتهن من إلقاء أنفسهن من ارتفاع 25 مترا.
كانت محكمة بالاش لاحظت زيادة كبيرة فى معدلات القضايا التى ترفعها الزوجات للانفصال عن أزواجهن خلال الشهر الأخيرة، وهى الفترة التى تزامنت مع صدور قرار منع الزوجين من العمل فى مصفاة بالاش .
الطلاق وسيلة النساء الألبانيات للاحتفاظ بوظائفهن
الإثنين، 21 يوليو 2008 01:43 م