البقاء على الحياة بعد الإصابة بالسرطان

كشفت دراسة تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، أن معدل البقاء على الحياة بعد الإصابة بأحد أمراض السرطان يختلف من دولة إلى أخرى وفقاً للأبحاث التى أجريت فى 31 دولة، تمثل القارات الخمس، ومقارنتها على المستوى العالمى.

وذكرت مجلة "لانسيت" البريطانية فى عددها الأخير أنه فيما يتعلق بسرطان البروستاتا وسرطان الثدى سجلت أفضل النتائج فى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 91.9% بالنسبة لسرطان البروستاتا و83.9% بالنسبة لسرطان الثدى.

تأتى فرنسا على قائمة الدول التى يبقى فيها مريض سرطان القولون بنسبة 61.5% والمركز السادس بالنسبة لسرطان البروستاتا بنسبة 73% والمركز السابع بالنسبة لسرطان الثدى 79.8%، كما تم مقارنة نسبة البقاء على الحياة لمدة خمس سنوات على 2 مليون مريض يعانون من سرطان الثدى والقولون والمستقيم وذلك تحت إشراف مدير الصحة البريطانية "ميشل كولمان" فى الفترة من 1990 وحتى عام 1994 ثم بعد عام 1999.

تأتى نسبة البقاء على الحياة فى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 91.9% و83.9% واليابان بنسبة61.1% بالنسبة لسرطان القولون والجزائر بنسبة 38.3% لسرطان الثدى و21.4% لسرطان البروستاتا والبرازيل بنسبة 58.4% و 49.3% وبريطانيا بنسبة 69.7% و 51.1%، أما الدنمارك 38.4% وتتمتع كوبا بنتائج أكثر إيجابية من الدول الأخرى.